قالت الدكتورة هبة واصل مقرر مساعد لجنة الدين العام وعجز الموازنة بالحوار الوطني، وأمين عام حزب المصريين الأحرار، إن هناك حاجة ملحة للبدء في حوار اقتصادى أعمق وأشمل وفق دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضافت «واصل» أن الإشكالية الحقيقية التي تعانيها مصر هي عدم حسن إستخدام مواردها وإدارتها بما يضمن حسن تنظيم وتشكيل وتطبيق لسياسات نافعة تضمن تعزيز عوائد إيرادات إقتصادية وفق الخطة والاستراتيجية الموضوعة.
وأوضحت الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، أن الاقتصاد والإدارة الآن من الملفات التى يتعين على الدولة الوقوف على القيادات التى تصلح لشغل المناصب الوزارية، وسبق ولمح الرئيس بذلك فى خطابه بأن هناك العديد من الاقتصاديين يتحدثون عن حلول ولكن من يستطيع التنفيذ.
وشددت هبة واصل علي أن المرحلة الراهنة ليس بها حيز من الوقت للتجارب فمن يتم اختياره لتوالي حقبة وزارية لابد وأن يكون له مؤهلات علمية وخبرة عملية وباع من نجاحات فى الاقتصاد والإدارة.
وأشارت إلي أن الادارة الجيدة هى العمود الفقرى لنجاح وفشل الدول والمنظمات، والخلل الهيكلي فى الاقتصاد المصرى يحتاج لإعادة هيكلة وضرورة العمل على صياغة سياسة تنموية جديدة تتفق مع الواقع من أوضاع اقتصادية واجتماعية وتهدف الى التنمية الاحتوائية الوطنية المستدامة بهدف رفع الانتاجية وزيادة الفرص الاستثمارية والدخول فى صناعات جديدة.
ودعت الأمين العام لحزب المصريين الأحرار إلي ضرورة تطبيق نموذج الاقليم الاقتصادى من خلال هيئة أو وزارة اقتصاد يتم استحداثها تكون أولى مهامها القضاء على البيروقراطية التى تعوق التنمية الاقتصادية ويكون لها صلاحيات بين مهام تلك الحقبة العمل على تحقيق اللامركزية الاقتصادية على المستوى القومى بمعنى التوسع فى الاقاليم لدفع التطور والتنمية الاقتصادية والمجتمعية معا.
وتابعت :" عند تقديم نموذج لعدد من المحافظات التى من شأنها إحداث تكامل فى صناعة ما سيكون هو النموذج الأمثل للتنمية الاقتصادية والمجتمعية لما توفره أيضا من فرص عمل قاطني تلك المحافظات وهذا على سبيل المثال وليس الحصر، حيث أن هذا النهج التنموي الوطنى يزيد من الأنتاج ومن ثم التصدير، وهناك العديد من الموارد لمصر علينا سرعة حسن استخدامها من قبل خبراء مؤهلين علميا وعمليا لا وقت للتجارب ، الوضع الاقتصادى أصبح يمثل معاناة الشعب المصرى .
وأبدت توافقها التام لما تحدث بشأنه الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مسئولية الأمن والامان مسئولية كل مصرى ومصرية وليس الدولة فقط ، ولاسيما بأن الحروب تهدم الاقتصاد وتدمر الدول، ولذا علينا الحيطة والحذر مع عدم التفريط فيما تم إنجازه خلال سنوات.
