إبادة العلم بغزة.. تقرير دولى: إسرائيل تستهدف المعلمين والأكاديميين فى فلسطين بشكل ممنهج وتحول الجامعات لثكنات ومراكز احتجاز.. استشهاد 94 أستاذا جامعيا ومئات المعلمين.. وسحق المستهدفين حتى الموت تحت الأنقاض

الإثنين، 22 يناير 2024 02:00 ص
إبادة العلم بغزة.. تقرير دولى: إسرائيل تستهدف المعلمين والأكاديميين فى فلسطين بشكل ممنهج وتحول الجامعات لثكنات ومراكز احتجاز.. استشهاد 94 أستاذا جامعيا ومئات المعلمين.. وسحق المستهدفين حتى الموت تحت الأنقاض غزة
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير دولى نشره موقع الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تستهدف المعلمين والاكاديميين وأساتذة الجامعات بشكل ممنهج، لافتا إلى أنه يتم استهداف منازلهم دون سابق إنذار أو أى مبرر، ووفق التقرير استشهد منذ أكتوبر الماضى 94 أستاذاً جامعياً، إلى جانب مئات المعلمين وآلاف الطلاب وفق المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان.

ووفق التقرير الدولى أن قوات الاحتلال كانت تستهدف منازل الأكاديميين وتدمرها ثم تقوم بعمليات سحق الأشخاص المستهدفين حتى الموت تحت الأنقاض، إلى جانب أفراد عائلاتهم وعائلات نازحة أخرى لافته إلى أن ما يحدث من بشاعة ضد هؤلاء الأكاديميين المستهدفين الذين قاموا بالتدريس فى مجموعة متنوعة من التخصصات الأكاديمية، وكانت العديد من أفكارهم بمثابة حجر الزاوية فى البحث الأكاديمى فى جامعات قطاع غزة.

 

وذكر التقرير الدولى أن من بين المستهدفين 17 فردًا يحملون درجة الأستاذية، و59 درجة الدكتوراه، و18 درجة الماجستيرونظرًا للتحديات المتعلقة بالتوثيق الناجمة عن صعوبات الحركة، وانقطاع الاتصالات والإنترنت، ووجود الآلاف من المفقودين، فهناك أعدادًا إضافية من الأكاديميين المستهدفين، بما فى ذلك أولئك الذين لديهم درجات متقدمة، ولم يتم إحصاء وفياتهم.

وأضاف التقرير أنه نظرا للتدمير المنهجى والواسع النطاق الذى قامت به القوات الإسرائيلية للمبانى الثقافية، بما فى ذلك المؤسسات ذات الأهمية التاريخية الكبيرة، يكشف أن إسرائيل تستهدف عمدا كل جانب من جوانب الحياة فى غزة.

وشدد المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان على أن استهداف قوات الاحتلال لا يشكل فقط انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولى الإنسانى وجريمة حرب بموجب نظام روما الأساسى. المحكمة الجنائية الدولية، ولكنها تقع ضمن نطاق جريمة الإبادة الجماعية.

ولفت التقرير الدولى إلى انه شملت المرحلة الأولى للاستهداف الممنهج للجامعات تفجير الجامعتين الإسلامية والأزهرية، وتعرضت الجامعات الأخرى لاعتداءات مماثلة مثل جامعة الإسراء فى جنوب غزة، تم تدميرها بالكامل بعد استخدامها فى البداية كثكنات عسكرية، وتحويل أخرى إلى مركز احتجاز مؤقت.

 

 

ووفق وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، فقد استشهد 4327 طالبًا وأصيب 7819 آخرون، بينما استشهد 231 معلمًا وإداريًا وأصيب 756 خلال الهجمات المستمرةوفي الوقت نفسه، تعرضت 281 مدرسة تديرها الدولة و65 مدرسة تديرها الأونروا في قطاع غزة للتدمير الكامل أو الجزئي.

وتعرضت 90% من المدارس التي تديرها الدولة لأضرار مباشرة أو غير مباشرة، وظل نحو 29% من المباني المدرسية خارج الخدمة نتيجة تعرضها للهدم الكامل أو لأضرار جسيمةوهناك 133 مدرسة أخرى تستخدم كمراكز إيواء في القطاع.

ومن جانبه حذّر الأورومتوسطي من أن التدمير المتعمد والواسع النطاق الذي تقوم به إسرائيل للممتلكات الثقافية والتاريخية الفلسطينية، بما في ذلك الجامعات والمدارس والمكتبات والأرشيف، يظهر سياستها الواضحة المتمثلة في جعل قطاع غزة غير صالح للسكنوتخلق هذه الهجمات بيئة خالية من الخدمات والضروريات الأساسية، لاجبار سكان القطاع في نهاية المطاف على الهجرة .

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة