تشميع مركز مخالف لعلاج الإدمان بالزقازيق.. يعالج الفرد بـ 7 آلاف جنيه شهريا

الخميس، 18 يناير 2024 02:42 م
تشميع مركز مخالف لعلاج الإدمان بالزقازيق.. يعالج الفرد بـ 7 آلاف جنيه شهريا جانب من الحملة على المركز
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، برئاسة الدكتور حسام قمحاوى، وبالتنسيق مع مباحث التموين برئاسة العميد محسن القلش، وبمشاركة قوة من مباحث قسم شرطة مركز الزقازيق، ومفتشى الإدارة الصحية بالزقازيق، وعضو فنى من مستشفى العزازى للصحة النفسية وعلاج الإدمان، حملة على مراكز علاج الإدمان الخاصة بمدينة الزقازيق.

تم خلال الحملة مداهمة مركز خاص لعلاج الإدمان، مكون من 4 طوابق، يعمل بدون ترخيص بالمخالفة للقانون، وغير مستوفى للاشتراطات الصحية، ودون اتباع السياسات والمعايير الطبية الصحيحة لقانون الصحة النفسية، ويديره أشخاص غير مؤهلين، يقومون بمزاولة مهنة الطب البشرى، هذا بالإضافة إلى مخالفة هذه المنشأة لسياسات مكافحة العدوى، وقانون البيئة فى التخلص الآمن من النفايات، وغيرها مما يؤدى إلى انتشار العدوى بين النزلاء.

من جانبه أوضح الدكتور هشام مسعود بأن فريق التفتيش عثر على 35 شخص من المدمنين والمرضى النفسيين، محتجز بالمركز، دون وجود أى فريق طبى أو إشراف طبى عليهم، وعدم توافر الاشتراطات الصحية طبقاً لقانون رعاية المرضى النفسيين، مما يعرضهم إلى الخطر الداهم، برغم من تقاضى مقابل مادى يصل إلى 7 آلاف جنيه للفرد شهرياً على حد قولهم، وقامت قوات الشرطة باحتجاز 3 من مشرفين المركز وتسليمهم لقسم الشرطة، وتشميع المركز، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرير المحضر اللازم رقم 1800 لسنة 2024 جنح مركز الزقازيق.

وأكد وكيل الوزارة على استمرار الحملات المكثفة على المنشآت الطبية غير الحكومية المخالفة، وغيرها من المنشآت الغذائية والحيوية، والضرب بيد من حديد ضد المخالفين، مؤكداً على عدم التهاون فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفات، والتى من شأنها المساس بصحة وسلامة المواطنين، مقدماً الشكر والتقدير لمفتشى الحملة، ولجميع المشاركين فى هذا العمل من مباحث التموين ورجال الشرطة، وفريق إدارة العلاج الحر وغيرهم، على الجهود المبذولة لصالح المواطنين بمحافظة الشرقية.

 

 

مركز لعلاج الإدمان مخالف بالزقازيق
مركز لعلاج الإدمان مخالف بالزقازيق

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة