لا شك أن الإفراط في أي شيء قد يسبب أضرارًا ما مهما كانت فوائده، وفقًا لتقرير نشر في موقع hilmaffeton فإن الإفراط في رياضة الإطالة والتمدد ليس بأمر حميد وعليك أن تغير من نمط وطبيعة ممارستك لرياضة المشي لفترات طويلة.
أوضح التقرير أن الإفراط في رياضة الإطالة والتمدد يؤثر بالسلب على الجسم وأن الاعتدال فيه يعزز من كل فرص الاستفاده من فوائد هذا التمرين الجيد، فهو تمرين اذا ما انتظم الانسان عليه يساعد على تعزيز صحة العظام وتحسين الأداء الرياضي وتعزيز فرص تقليل الضغط على العضلات كما أنها تحسن من نجاح أي نشاط رياضي قبلها او بعدها، فهي تمارين يمكن أن نمارسها قبل او بعد التمرين الرئيسي القوي، ولكن دون إفراط
وتابع التقرير أن الإفراط في التمدد والإطالة لأوقات طويلة ولساعات عديدة دون ضبط هذا بمعدل ما، فإنه يعزز من إجهاد المفاصل والزيادة في ألم العضلات والضغط عليها، كما أنه لا يعطي فرصة للأربطة والمفاصل والأوتار في التعافي كما أنه يستهلك الكثير من الطاقة ويؤدي إلى إنخفاض أداء الرياضي بشكل عام ويؤثر على سلامو تمرينه الأساسي المتنوع فيما بعد
وأوضح التقرير أن تمارين الإحماء أفضل بكثير من تمارين التمدد كتمارين نبدأ بها قبل التمارين القوية، وذلك لأنها تحسن من حرق الدهون ووظائف الرئة وتزيد الأكسجين إلا أن تمارين التمدد لا تقوم بمثل نفس الشيء كما أنها تؤثر بشكل مباشر على طبيعة سلاسة الحركة في التمرين القوي الاسغاسي.
أيضًا أن تمرينات تمدد و الاطالة الافراط في أدائها يؤدي إلى إستهلاك الكثير من الطاقة ويخفض من قوة التحمل أثناء التمارين القوية كمان أنه لا يقلل من سلامة الأداء،كما وجد أن تلك التمارين والافراط فيها قد يؤثر على العضلات بشكل قوي وسلبي وقد يؤدي بشكل خاص إلى الشد العضلي في الساقين مما يؤثر على سلامو المشي والأداء التدريبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة