الباحثين ليس لديهم صورة كاملة عن الحياة في العصور القديمة، فإن الأدلة المتاحة تشير إلى أن الأفراد في مصر القديمة كان لديهم بعض الحرية في اختيار مقدمي الرعاية الصحية لهم.
ومن الأرجح تخصص بعض المعالجين في العلاجات العملية، مثل تضميد الأطراف المكسورة أو إجراء عمليات جراحية بسيطة، بينما يقدم البعض الآخر علاجات "سحرية"، مثل قراءة التعويذات وفقا لمجلة نيوزويك الأمريكية.
وكانت هذه الاختيارات، إلى حد ما، ولكن ليس حصرا، يمليها نوع المرض فعلى سبيل المثال، عندما يكون السبب واضحا، يتم وصف العلاج العملي؛ وعندما لا يكون السبب واضحًا، يتم استخدام السحر لتدمير "شيطان المرض"وفي بعض الحالات، فإن المرضى استشاروا كلا النوعين من الممارسين واتبعوا علاجات مختلفة للحصول على علاج.
وكان لبعض الأطباء دور مزدوج؛ فقد قدموا العلاج الطبي، وككهنة آلهة مرتبطة بالشفاء، وكانوا يقضون جزءًا من كل عام في أداء الطقوس اليومية في المعابد حيث قال ديفيد وفورشو خبير الآثار لمجلة نيوزويك: "لقد لعبوا أدوارًا سحرية وقدموا العلاج المجتمعي في البلدات والقرى".
وهناك بعض الأدلة من النقوش تشير إلى أن الناس دفعوا مقابل الرعاية، على الرغم من أن هذا ربما كان يعتمد على ما يمكنهم تحمله، مما يعني أن العلاج لم يكن مخصصًا للأثرياء فقط.
وقام بعض الأطباء وغيرهم من العاملين الصحيين، مثل القابلات، بزيارة منازل المرضى ومع ذلك، كان لدى بعض مناطق المعابد أيضًا مراكز حيث يمكن للمرضى الخضوع لعلاجات وعلاجات مختلفة، وقام بعض الأطباء بمعالجة الجرحى في ساحة المعركة وفي المناجم ومواقع البناء وكان هناك أيضًا أطباء القصر الذين اعتنوا بالملك والعائلة المالكة وكبار المسؤولين في الدولة المتمركزين في القصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة