لم يتحدثا منذ 20 يوما.. تفاصيل الخلاف بين بايدن ونتنياهو بسبب الحرب على غزة

الإثنين، 15 يناير 2024 10:12 ص
لم يتحدثا منذ 20 يوما.. تفاصيل الخلاف بين بايدن ونتنياهو بسبب الحرب على غزة بايدن ونتنياهو
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزداد حدة الخلافات بين إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب رفض الأخير الاستجابة للمطالب الأمريكية، فيما تسبب فى حالة من الإحباط بالبيت الأبيض.

وكشف موقع إكسيوس، عن تزايد إحباط بايدن وكبار مسئولي إدارته من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورفضه لأغلب الطلبات الأخيرة لواشنطن، والمتعلقة بالحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة، بحسب ما افاد أربعة مسئولين أمريكيين على إطلاع مباشر بالقضية.

 وأشار تقرير الموقع الأمريكي إلى أن بايدن، وبعد عملية السابع من أكتوبر، منح إسرائيل دعمه الكامل وتأييد عسكرى ودبلوماسى غير مسبوق، بينما تلقى انتقادات من جزء من قاعدته الشعبية فى عام الانتخابات. واستمر هذا الدعم علنا إلى حد كبير، لكن خلف الكواليس، كان هناك إشارات متزايدة على أن بايدن يفقد صبره، وفقا للمسئولين الأمريكيين.

وقال أحد المسئولين لأكسيوس: "الموقف سىئ ونحن عالقون، لقد بدأ صبر الرئيس ينفذ".

بينما قال السيناتور الديمقراطى كريس فان هولين، الذى كان على اتصال وثيق مع المسئولين بشأن الحرب إن نتنياهو  تعامل مع بايدن بشكل سىئ، مشيرا إلى أن الإدارة تناشد ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكنهم يواجهون صفعات على الوجه مرارا وتكارا.

وقال تقرير أكسيوس إن بايدن ونتنياهو لم يتحدثا على مدار 20 يوما، منذ الاتصال الحاد بينهما فى 23 ديشمبر، والذى أنهاه بايدن المحبط "هذه المحادثة انتهت"، وكانا من قبل يتحدثا بشكل شبه يومى خلال الشهرين الأوليين للحرب.

وقبل أن يغلق بايدن الاتصال، رفض نتنياهو طلبه بأن تطلق إسرائيل عائدات الضرائب الفلسطينية الت تحجبها.

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكي جون كيربى قد حاول التقليل من أهمية تراجع الاتصال، وقال للصحفيين يوم الأربعاء إنه لا يعنى شيئا عن وضع العلاقة بين واشنطن وتل أبيب. إلا أن هناك المزيد والمزيد من المؤشرات على التوتر والإحباط الأمريكي الشديد.

وذكر التقرير أن السبب الرئيسى لإحباط بايدن هو رفض نتنياهو الاستجابة لطلبات تعد أولويات أمريكية. فإلى جانب الضرائب، يعتقد بايدن ومستشاروه أن إسرائيل لا تقوم بما يكفى لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما أنهم محبطون أيضا من عدم استعداد نتنياهو لمناقشة جدية لخطط ما بعد الحرب ورفضه خطة أمريكى لتولى سلطة فلسطينية إدارة القطاع.

ويخشى المسئولون الامريكيون الآن أن إسرائيل لن تنفذ جدولها الزمنى للانتقال إلى عمليات أقل حدة فى غزة بنهاية يناير، بناء على ما يحدث فى قطاع غزة، لا سيما فى بلدة خان يونس الجنوبية.

وقال أكسيوس إنه لو لم تقلل إسرائيل بشكل كبير من كثافة عملياتها فى غزة، وهو ما كان المسئولون الأمريكيون يطالبون به أملا فى الحد من عدد الشهداء الفلسطينيين، فإنه سيكون أصعب على بايدن على الأرجح مواصلة نفس المستوى من الدعم لحرب إسرائيل على غزة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة