وقال السفير الجزائري -في جلسة مجلس الأمن المنعقدة لبحث أزمة الشرق الأوسط، إن ما يحدث في غزة سيبقى وصمة عار على ضمير الإنسانية متسائلا: "ألا يكفي قتل أكثر من 23 ألف شخص؟"- وفق ما جاء على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.

 

وأضاف أن القصف الهمجي للقطاع واستهداف كافة مظاهر الحياة في غزة هو بوضوح "استهداف لجعل غزة غير صالحة للسكن" ولقتل أمل الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، مضيفًا أن هذه السياسة تحظى بدعم السلطة القائمة بالاحتلال.


وتابع أن الهدف هو إنهاء الأرض الفلسطينية، مضيفا أن خطة التهجير القسري تتكشف الآن في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية من خلال القصف.


وقال بن جامع "هذه الخطة محكوم عليها بالفشل. لا مكان للفلسطينيين إلا على أرضهم. وأي تهجير للفلسطينيين يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي”.


وأضاف أنه على هذا النحو، يجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن أن يتحدثا بصوت واحد ضد تهجير الفلسطينيين فإن "الصمت تواطؤ"، مكررا الدعوة إلى وقف إطلاق النار.