أغرب أسماء الشوارع والأحياء المصرية وقصتها.. منها المغربلين

الجمعة، 29 سبتمبر 2023 05:16 م
أغرب أسماء الشوارع والأحياء المصرية وقصتها.. منها المغربلين درب المهابيل
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكثير من شوارع مصر تحمل تاريخًا غنيًا وتعكس الثقافة والتراث العريق للبلاد، حيث شهد كل ركن من شوارع المحروسة مراحل مختلفة وأحداثًا تاريخية مثيرة، بعضها ترك أثره على أسماء هذه الشوارع التي قد تبدو غريبة لمن لا يعرف القصة وراءها، وتبدو منطقية تمامًا حين نعرف بقصته.

 

درب المهابيل

 يوجد عدة تفسيرات لسبب تسمية درب المهابيل بهذا الاسم. حيث يروي بعض سكان الحي أنه يعود لعصور ملكية سابقة حيث كانت هناك تشريفة عسكرية تمر من هذا المكان، وكان الجنود يقومون بحركات غريبة أثناء مرور الوالي، مما أثار استغراب الناس واعتبروهم مهابيل، وبالتالي سُمي الطريق بهذا الاسم.

بينما يقول سكان آخرون أن سبب التسمية يعود إلى باشا سابق كان يسكن قصره المطل على الحي، وكانت تقام في الحي حفلات زار، وكانت حركات الرقص في هذه الحفلات تثير دهشته، وعندما رآهم الباشا يرقصون بجنون قال: "إيه الناس المهابيل دي"، وانتشر هذا اللفظ بين الناس وأطلق على الحي اسم "درب المهابيل".

وهناك تفسير ثالث يشير إلى وجود العديد من محلات بيع وشرب البوظة في الحي، وكان الناس يشربون البوظة ويسكرون ويتمايلون بشكل غير منتظم أثناء سيرهم في الشوارع، مما جعل الناس يطلقون على الحي اسم "درب المهابيل".

درب المهابيل
درب المهابيل

تل العقارب

هي منطقة مرتفعة في حي السيدة زينب كانت تمتلئ بالعقارب والثعابين، فتم وصفها بهذا الاسم، حتى أصبح اسمها الرسمي والمتداول بين الجميع، على الرغم من تطهير تلك المنطقة تماما ً بل وأصبحت اليوم وكأنها قطعة فنية تراثية أطلق عليها روضة السيدة.

تل العقارب
تل العقارب

بركة الفيل

تقع تلك المنطقة في منطقة الحلمية بالسيدة زينب، وسبب تسميتها ببركة الفيلة هو أن الأمير خمارويه بن أحمد بن طولون كان يحب تربية الحيوانات، منها الأسود والنمور والفيلة والزراف وغيرها، وأنشأ لكل منها بيتاً خاصاً. وكان بيت الفيل يقع على حافة البركة من الجهة الشرقية القبلية، وكان الناس يأتون إلى المنطقة للتنزه ورؤية الفيلة، فأصبحت تعرف عندهم ببركة الفيل منذ ذلك الحين وحتى اليوم.

وكانت تعتبر أحد المنتزهات الهامة في مصر حتى ألف عام مضت، وذلك حسب المؤرج إبن سعيد المغربي، وهي كانت بِركة مياه يحيط بها الكثير من الأشجار والزرع، حتى تم ردمها في عهد الخديوي إسماعيل.

بركة الفيل
بركة الفيل

الدرب الأحمر

أما الدرب الأحمر فأطلق على تلك المنطقة هذا الاسم تحديداً بعد مذبحة القلعة وقتل المماليك مما أدى إلى امتلاء المنطقة بالدم، وبقي المصريون فترة طويلة حتى تخلصوا من أثار الدماء بتلك المنطقة.

الدرب الأحمر
الدرب الأحمر

المغربلين

تحتوي تلك المنطقة على المزيد من محال العطارة، التي يستخدمون الغربال لتنظيف بهاراتهم، فكان الناس كلما مروا من تلك المنطقة وجدوا المغربلين، فأصبح اسمها منطقة المغربلين، بل وتعتبر من أكثر الأماكن الأن التي تحتوي على محلات لبيع الملابس بكل أشكالها وأنواعها بجانب محلات العطارة التي تميز المنطقة بها.

المغربلين
المغربلين

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة