شعبية جارفة تعيد بناء التماسك الوطنى.. الرئيس السيسي.. سيرة قائد ومسيرة وطن.. حالة الزعامة لازمت الرئيس السيسى منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو.. حمل المواطنون صوره ورسموها على جدران منازلهم

الإثنين، 25 سبتمبر 2023 12:00 م
شعبية جارفة تعيد بناء التماسك الوطنى.. الرئيس السيسي.. سيرة قائد ومسيرة وطن.. حالة الزعامة لازمت الرئيس السيسى منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو.. حمل المواطنون صوره ورسموها على جدران منازلهم حالة الزعامة لازمت الرئيس السيسى
كتب - كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شعبيته ساعدت على الخلاص من الإخوان وإنقاذ الدولة واستثمر حب الجماهير فى اتخاذ قرارات جريئة تأخرت عقودا طويلة

شتان بين الرئيس والزعيم، فالرؤساء كُثر بينما الزعماء قلما يجود الزمان بوجودهم، وحالة عبدالفتاح السيسى بعد ثورة 30 يونيو تؤكد أننا أمام رجل يمتلك جميع سمات الزعامة ولديه رؤية كاملة ويعمل دائما لتصحيح الأخطاء بفكر وثقافة عالية وشمولية ورؤية استراتيجية متكاملة.
ولأن الزعماء يظهرون دوما فى المواقف الصعبة والأوقات الحاسمة، التى تتعرض لها الأوطان، فقد تجلى الفريق عبدالفتاح السيسى، عندما كانت مصر على حافة الهوية بسبب حكم المرشد، وامتلاء الشوارع بالمواطنين، وتوقف مناحى الحياة، وتغلغل لدى المواطن المصرى شعور بأنه فى أزمة ليس لها حل، وظل يطالب بإسقاط حكم المرشد، وقد لبت القوات المسلحة المصرية نداء الشعب المصرى، حيث كان الجميع ينتظر بيان القوات المسلحة، مرددين شعار «يسقط يسقط حكم المرشد»، وفى هذه اللحظات كنا أمام ميلاد جديد للزعيم عبدالفتاح السيسى، الذى تلا بيان خارطة الطريق ليكتب نهاية حكم المرشد والقضاء على الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية، وإنهاء مرحلة أخونة الدولة، وانطلاق مصر إلى عصر جديد والانتقال إلى الجمهورية الجديدة.
ووسط أجواء احتفاء الشعب المصرى، بنجاح ثورة 30 يونيو، حمل المواطنون صور عبدالفتاح السيسى وروسموها على جدران منازلهم، ليس هذا فسحب بل دشنوا حملات كثيرة لمطالبته بالترشح لانتخابات الرئاسة ليتحول الفريق عبدالفتاح السيسى من قائد عسكرى إلى زعيم شعبى ملأ قلوب المصريين، واقتنعت به عقولهم بأنه «المنقذ» الوحيد لنقل مصر من شبه دولة إلى دولة، والتصدى لأخونة البلاد والنهوض بالمؤسسات.

السيسى.. زعيم صاحب قرار 

 

ولأن الزعماء دائما أصحاب قرارات سريعة، فالرئيس عبدالفتاح السيسى منذ الصغر، وهو «ضباط صاحب قرار» كما وصفه اللواء سمير فرج مدير الشؤون المعنوية الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر، أثناء استعراضه أحد المواقف التى جمعته بالرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء خدمتهما فى الجيش، قائلا: «أنا والملازم أول عبدالفتاح السيسى قعدنا سنة ونصف مع بعض فى كتيبة، وأنا كتبت التقرير عن تقييم ضباط الكتيبة والملازم الوحيد اللى حصل على امتياز هو الملازم أول عبدالفتاح السيسى، فقد كنا فى مواقع دفاعية فى سيناء ونطلع طول النهار وبنلف على الكتيبة، وفى يوم حصل عاصفة بالليل، والعواصف الرملية الواحد مش بيشوف إيديه والطريق اتردم، بلغنا قيادة اللواء، وقيادة اللواء بعتتلنا بلدوزر،  وقلت النهار له عينين، لكن الملازم أول عبدالفتاح السيسى قال المدنيين هيعدوا الصبح، ولازم الطريق يبقى مفتوح، قال أنا حافظ الطريق يا أفندم، قلتله لو البلدوزر والمعدات ادمرت هنبقى مش تمام، قالى هابقى قادر».
وواصل: «دخلت الملجأ ونزل الملازم عبدالفتاح السيسى يفتح الطريق وهنا اللى نقول عليه ضابط صاحب قرار، مضيفا: «الساعة 6 قمت بسأل فين فرد الخدمة؟، فين الضابط عبدالفتاح؟، قالى تمام يا أفندم أنا فتحت الطريق، عساكر الكتيبة فطرت وراحت المية والإجازات دخلوا مواقعهم ونازلين علشان ياخدوا إجازتهم، لو ظابط ياخد قرار زى ده يبقى ظابط صاحب قرار، علشان كده كتبت فى التقرير الخاص، ضابط له مستقبل وصاحب قرار من 40 سنة ومكنتش عارف إنه فى يوم من الأيام هيبقى رئيس مصر».

السيسى والتخلص من الإخوان والقضاء على الإرهاب

 

قرار التخلص من حكم الإخوان وإسقاط تنظيم المرشد، ليس قرارا بسيطا بل يعد قرار استراتيجية، لأنه كتب شهادة نجاح ثورة 30 يونيو الشعبية، فقرار التخلص من جماعة الإخوان سيذكر حتى 100 سنة قادمة، وهو ما أكده اللواء سمير فرج مدير الشؤون المعنوية الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر، أثناء حديثه عن علاقته بالضابط عبدالفتاح السيسى، قائلا: «كنا مع بعض فى المجلس العسكرى وكنت أحدث ضابط ويوم ما اتخذت قرارا بالتخلص من الإخوان هيتكتبلك حتى بعد 100 سنة وكل اللى بتعمله كوم وإنك خلصتنا من الإخوان كوم، لذلك يوم 30 يونيو لما وقفت افتكرت من 40 سنة لما اتخذت قرارا فى الكتيبة وانت عندك 22 سنة، عملها وهو وزير دفاع.. علشان كده أنا بفتخر فى يوم من الأيام إنى كنت مع حضرتك فى الكتيبة.. ربنا يوفقك ويكرمك، اللى بتعمله النهارده حلم كنا بنحلم بيه زمان».

السيسى وحسم قرارات تأخرت عقود طويلة..  «الإصلاح الاقتصادى وعلاج الماضى»

 

ليس قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتخلص من «الإخوان» هو القرار الوحيد الفارق الذى اتخذه، بل تاريخه يحمل الكثير من القرارات التى نقلت مصر نقلات نوعية، ولعل أبرزها إصراره على اتخاذ قرارات تعالج الماضى وتصحح الأوضاع الراهنة والتى على رأسها قرارات الإصلاح الاقتصادى، وكل ذلك فى إطار استثمار شعبيته، كما قال هو فى كلمته أمام «المؤتمر الاقتصادى.. مصر 2022»: «عام 2015 عندما رفعنا الدعم جزئيا عن الوقود قال الناس إننى أغامر بشعبيتى.. وفى تقديرى أنه كان لا بد من استثمار الرصيد الموجود لدى الناس من أجل الإصلاح وعدم إهدار هذه الفرصة التى ربما لن تتكرر مرة أخرى لمن يتولى المسؤولية»، مؤكدا أن مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية كانت تستلزم وجود دعم شعبى وتقديم تضحيات لم يكن الرأى العام مستعدا لتقديمها، متسائلا: «هل يساعدنى المجتمع والرأى العام والسياسيون والمفكرون والمثقفون والبيئة الإعلامية والدينية على ذلك؟ لافتا إلى القرارات الصادرة عام 1977 والتى كانت كاشفة عن أن ردة الفعل بشأنها كانت أكبر من العائد منها الذى يمكن أن يتحقق كبداية طريق إصلاح، وتم التراجع عن الموقف، إن الفكرة مختلفة تماما لأن متخذ القرار لا بد أن يكون منتبها ويعرف أين يقف وكيف يستفيد من الفرصة سواء لبلده أو لشعبه، وتقدمه واستقراره وإن لم يفعل ذلك تكون قد فاتته الفرصة».

مسار الإصلاح الاقتصادى 

 

وأضاف: «عند مناقشة مسار الإصلاح الاقتصادى فى عام 2016، كان على الطاولة كل المعنيين من الأجهزة الأمنية والدولة تقريبا، وطرحنا أن نطلق عملية الإصلاح الاقتصادى وتغيير سعر الصرف»، مشيرا إلى أن من كانوا متواجدين سواء من الاقتصاد والمالية والرقابة الإدارية والداخلية والدفاع قالوا «لا»، وتابع الرئيس: «قلت لهم مسار الإصلاح الاقتصادى لو تأخر ستكون تكلفته أعلى، ولو تأخرنا فى هذا القرار ستكون الصعوبات أكبر بكثير، والحمد لله لم نتأخر وكتب لنا الله التوفيق وتجنبنا الآثار السلبية لذلك».

السيسى والمصريون.. سنعمل أكثر 

 

رغم كل الصعوبات التى تواجه البلاد، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى يصر على فكرة العمل والإنتاج، ففى أحد المؤتمرات قال نصا: «أذكركم وأرجو ألا ننسى أن طريقنا ومسارنا هو ما عاهدنا عليه الله»، موضحا أن الجميع فى مصر تعاهدوا على التحرك سويا نحو إنفاذ وإنجاح مسار الإصلاح، وأن هذا المسار ليس مسار الحكومة وحدها أو القيادة السياسية، وإنما هو مسار دولة وشعبها، مشددا على أن هذا الطريق «طريق العمل والعلم.. طريق الحلم والأمل.. الطريق الذى بدأناه معا وسنكمله معا» هو طريق يتسع للجميع.
 
وأضاف الرئيس قائلا: «ما أراه كإنسان مصرى عاش تجربة وقرأ كثيرا جدا فى التاريخ، ورأى بلده وكان يحلم لها وكان يقول لماذا هى كذلك وأمنيتى أن تكون حاجة تانية.. كلنا زى بعض وكلنا بنحبها.. أى أحد مكانى سيعمل أكثر مما أعمل.. ربنا يوفقنا جميعا».
 
 
3 يوليو 2013 الانحياز للهوية المصرية والاستجابة للمصريين
26 يوليو 2013 السيسى يطلب تفويضا من الشعب لمواجهة الإرهاب
5 أغسطس 2014 توقيع وثيقة حفر قناة السويس الجديدة
2015 إطلاق مشروعات قومية لمضاعفة شبكة الطرق
2016 منح الضوء الأخضر لخطة الإصلاح الاقتصادى
أكتوبر 2016 تشكيل لجنة وطنية لفحص ومراجعة موقف الشباب المحبوسين
2017 السيسى يوقع قانون إنشاء المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف
2018 يوجه بإطلاق العملية الشاملة سيناء لتطهير المنطقة من «الإرهاب»
2019 يوجه برد إجمالى المديونية المستحقة لصناديق المعاشات من موازنة العام المالى
2020 يوجه الحكومة بـ8 قرارات اقتصادية مهمة لزيادة الدخل الشهرى للمواطنين
2021 يعلن إنهاء حالة الطوارئ
2022 يعلن عن مبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية وسداد ديون الغارمين

إنجازات الدولة على أرض الواقع

3مراكز لخدمة المستثمرين تم افتتاحها بتكلفة 215.5 مليون جنيه لخدمة أكثر من 10.5 ألف شركة

332 فرصة استثمارية تم توفيرها.. و139 فرصة صناعية فى سيناء ومدن القناة

7 كبارى عائمة أعلى القناة تم إنشاؤها بتكلفة 990 مليون جنيه
8 موانئ بحرية تم تطويرها منها ميناء شرق بورسعيد بتكلفة 10 مليارات جنيه، وميناء السخنة بتكلفة 45 مليار جنيه
5 أنفاق أسفل القناة تم إنشاؤها لربط سيناء بمدن القناة بتكلفة 35 مليار جنيه مقارنة بنفق واحد عام 2014
131.6ألف وحدة إسكان اجتماعى تم تنفيذها بتكلفة 23.26 مليار جنيه
89.4  ألف فرصة عمل تم توفيرها لأبناء سيناء
4338 بيتا بدويا و18 تجمعا تنمويا تم إنشاؤها بمحافظتى شمال وجنوب سيناء
 
 
 
p.4.5
 

 

3 يوليو 2013 الانحياز للهوية المصرية والاستجابة للمصريين
26 يوليو 2013 السيسى يطلب تفويضا من الشعب لمواجهة الإرهاب
5 أغسطس 2014 توقيع وثيقة حفر قناة السويس الجديدة
2015 إطلاق مشروعات قومية لمضاعفة شبكة الطرق
2016 منح الضوء الأخضر لخطة الإصلاح الاقتصادى
أكتوبر 2016 تشكيل لجنة وطنية لفحص ومراجعة موقف الشباب المحبوسين
2017 السيسى يوقع قانون إنشاء المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف
2018 يوجه بإطلاق العملية الشاملة سيناء لتطهير المنطقة من «الإرهاب»
2019 يوجه برد إجمالى المديونية المستحقة لصناديق المعاشات من موازنة العام المالى
2020 يوجه الحكومة بـ8 قرارات اقتصادية مهمة لزيادة الدخل الشهرى للمواطنين
2021 يعلن إنهاء حالة الطوارئ
2022 يعلن عن مبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية وسداد ديون الغارمين

إنجازات الدولة على أرض الواقع

3مراكز لخدمة المستثمرين تم افتتاحها بتكلفة 215.5 مليون جنيه لخدمة أكثر من 10.5 ألف شركة

332 فرصة استثمارية تم توفيرها.. و139 فرصة صناعية فى سيناء ومدن القناة

7 كبارى عائمة أعلى القناة تم إنشاؤها بتكلفة 990 مليون جنيه
8 موانئ بحرية تم تطويرها منها ميناء شرق بورسعيد بتكلفة 10 مليارات جنيه، وميناء السخنة بتكلفة 45 مليار جنيه
5 أنفاق أسفل القناة تم إنشاؤها لربط سيناء بمدن القناة بتكلفة 35 مليار جنيه مقارنة بنفق واحد عام 2014
131.6ألف وحدة إسكان اجتماعى تم تنفيذها بتكلفة 23.26 مليار جنيه
89.4  ألف فرصة عمل تم توفيرها لأبناء سيناء
4338 بيتا بدويا و18 تجمعا تنمويا تم إنشاؤها بمحافظتى شمال وجنوب سيناء
 
 
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة