مشروع "طلعت مصطفى" بالسوق السعودي يفتح الباب لتصدير صناعة تطوير العقارات المصرية.. يعمل على جذب استثمارات عربية وأجنبية ضخمة للبورصة.. ويرفع حصيلة الدولة من العملة الصعبة

الأربعاء، 20 سبتمبر 2023 11:03 ص
مشروع "طلعت مصطفى" بالسوق السعودي يفتح الباب لتصدير صناعة تطوير العقارات المصرية.. يعمل على جذب استثمارات عربية وأجنبية ضخمة للبورصة.. ويرفع حصيلة الدولة من العملة الصعبة المشروع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مثلما كانت "الرحاب" و"مدينتي" فاتحة خير على صناعة التطوير العقاري المصرية، ونقلتها من العمل في المدن القديمة إلى الجديدة، ومن إنشاء "الكومباوند" إلى تطوير المدن المتكاملة مما أدى إلى إنشاء كبرى المشروعات العمرانية التي ساهمت في نمو الاقتصاد الوطني ووفرت وحدات عالية الجودة للسكان، وملايين فرص العمل، ستكون "بنان"- مشروع مجموعة طلعت مصطفى الجديد- في المملكة العربية السعودية اضافة قوية للاقتصاد المصري بصفة عامة وشركات التطوير العقاري المصرية بوجه خاص، وذلك لعدة أسباب نسردها في التقرير التالي.
 
1
 

تصدير صناعة التطوير

اكتسبت شركات التطوير العقاري المصرية، خبرات ضخمة من النهضة العمرانية التي شهدتها البلاد خاصة وأنها تزامنت مع تحديات اقتصادية وصحية عالمية إلا أنها نجحت في إنشاء مشروعات سكنية وتجارية وإدارية بجودة عالمية مما انعكس على زيادة أعداد الشركات العقارية، ونمو حجم استثماراتها سنويًا وكذلك حجم المعروض من الوحدات لتلبية الطلب المرتفع سواء نتيجة الزيادة السكانية أو حجم الوافدين من الدول المجاورة.
 
وبعد هذا التطور الكبير في صناعة التطوير العقاري المصرية، أصبح لزامًا أن تنتقل إلى مرحلة جديدة بنقل هذه الخبرات إلى أسواق أخرى لتحقيق منفعة مشتركة عبر تطوير مشروعات عمرانية في دول مجاورة في حاجة لمشروعات سكنية متكاملة وفي الوقت نفسه الاستفادة من تصدير صناعة العقارات المصرية في الترويج للنهضة العمرانية في المحروسة، وجذب سيولة دولارية للشركات المصرية، وكذلك تنويع خبراتها من العمل في أسواق مختلفة. 
3 (1)
 

جذب الاستثمارات

تتطلع الحكومة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية سواء المباشرة أو غير المباشرة بهدف استمرار تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفع وزيادة الحصيلة الدولارية للتغلب على نقص النقد الأجنبي، ويعد مشروع بنان أحد الوسائل غير النمطية للقطاع الخاص لجذب تدفقات الاستثمار الأجنبي غير المباشر عبر زيادة استثمارات المؤسسات والصناديق والأفراد ذوي الملاءة المالية في أسهم شركات التطوير العقاري المدرجة بالبورصة المصرية.
 
وبالفعل شهد سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة نموًا بنسبة 16.29% خلال جلسات الأسبوع الماضي ليصل إلى سعر 13.210 جنيه، وهو أعلى مستوى للسهم خلال 5 سنوات، بحجم تداول بلغ 23.1 مليون سهم بقيمة 280.7 مليون جنيه خلال 5 جلسات فقط، وذلك بعد الإعلان عن تدشين "بنان".
4
 

صنع في مصر

واحدة من عوامل ثقة المستهلك في شراء أي منتج هي علامة المنشأ، وفي ظل الثقة بقدرة مجموعة طلعت مصطفى القابضة على تطوير بنان بمستوى عالمي، استنادًا على نجاحها في تطوير كبرى المشروعات السكنية والسياحية في مصر مثل الرحاب ومدينتي وفنادق فورسيزونز، فإن ذلك سيعزز ثقة المشترين حول العالم في أي منتج يحمل شعار "صنع في مصر"، خاصة المشروعات العمرانية مما قد يجذب عملاء من دول خليجية وأجنبية لشراء وحدات سواء سكنية أو تجارية أو إدارية في مصر قياسًا على الجودة التي تقدمها مجموعة طلعت مصطفى في بنان، وبالتالي سينعكس ذلك على زيادة حصيلة التصدير العقاري، ونمو مبيعات شركات التطوير المصرية، وكذلك زيادة الحصيلة الدولارية في مصر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة