زعماء العالم يحددون 4 طرق للتعامل مع مشكلة الاحتباس الحرارى.. اعرفها

الأحد، 17 سبتمبر 2023 04:14 م
زعماء العالم يحددون 4 طرق للتعامل مع مشكلة الاحتباس الحرارى.. اعرفها احتباس حراري - أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتمثل هدف مفاوضات المناخ الدولية في تجنب الاحتباس الحراري "الخطير" الذي يتجاوز 1.5 درجة مئوية، وذلك على مدار ثلاثة عقود من الزمن، ومع ارتفاع درجات الحرارة حتى الآن عند حوالي 1.2 درجة مئوية، لم نصل بعد إلى المنطقة التي وصفناها بأنها خطيرة وتعهدنا بتجنبها.
 
ووفقًا لما ذكره موقع "Phys"، فإن التقييمات العلمية الأخيرة تشير إلى أننا على وشك تجاوز هذا الحد، قفي غضون هذا العقد، من المرجح أن تتجاوز درجات الحرارة العالمية السنوية 1.5 درجة مئوية فوق متوسط ما قبل الصناعة لمدة عام واحد على الأقل، وقد تم بالفعل تجاوز هذه العتبة لفترة وجيزة لشهر يوليو 2023 خلال فصل الصيف الشمالي.
 
ولعل السؤال هو، كيف يمكننا إدارة هذه الفترة من "التجاوز" وخفض درجات الحرارة مرة أخرى؟ وسيكون الهدف هو استعادة مناخ أكثر ملاءمة للسكن، في أسرع وقت ممكن.
 
أصدرت اليوم مجموعة مستقلة من القادة العالميين تقريرًا رئيسيًا، وتقدم لجنة تجاوز المناخ التوجيه في هذا الوقت الحاسم.

كيف يمكننا الاستجابة لتجاوز المناخ؟

تاريخياً، ركزت سياسات المناخ على التخفيف (الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة)، وفي الآونة الأخيرة، اكتسب التكيف أهمية كبيرة.

لكن تقرير التجاوز المناخي يحدد أربعة أنواع مختلفة على الأقل من الاستجابات لارتفاع درجة الحرارة فوق 1.5 درجة مئوية:
 
1. خفض الانبعاثات للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري
2. التكيف مع المناخ المتغير
3. إزالة الكربون الموجود بالفعل في الغلاف الجوي أو المحيط.
4. استكشاف التدخل للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عن طريق عكس جزء من ضوء الشمس إلى الفضاء عمدًا.
وكانت مهمة اللجنة هي دراسة أفضل السبل للجمع بين كافة الاستجابات الممكنة، وقد كتب تقريرهم 12 من قادة العالم، بما في ذلك الرؤساء السابقون للنيجر وكيريباتي والمكسيك، الذين عملوا جنبًا إلى جنب مع لجنة شبابية وفريق من المستشارين العلميين.
 
ليس من المستغرب أن تجادل اللجنة بأن مهمتنا الأساسية هي التخفيف، ويظل التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري هو الأولوية الأولى.
 
لكن الوصول إلى صافي انبعاثات صفر هو مجرد خطوة أولى، وتقول اللجنة إن الدول المتقدمة مثل أستراليا يجب أن تذهب إلى أبعد من ذلك وتهدف إلى تحقيق انبعاثات سلبية صافية.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة