"الطلبات العارضة".. كلمة السر لمنع إرهاق القضاة والخصوم فى الدعاوى.. برلمانى

الأحد، 17 سبتمبر 2023 12:00 ص
"الطلبات العارضة".. كلمة السر لمنع إرهاق القضاة والخصوم فى الدعاوى.. برلمانى الطلبات العارضة - برلمانى
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان "منعا لإرهاق القضاة والخصوم"، استعرض خلاله كيفية وضع المشرع نظرية "الطلبات العارضة" لإدخال فاعلين جدد أو معلومات أثناء سير الدعوى، وحدد 4 أنواع و5 شروط لتقديم الطلب، والإجابة على السؤال ما هى خطوات تقديم "الطلب" ومتى ولمن؟ وما هو تعريف الطلبات العارضة؟ ورأى محكمة النقض في الطلبات العارضة.

وكانت الدعوى فى حقيقتها تلعب دوراَ فعلاَ فى حماية حقوق المتقاضين، فإن ذلك رهين بوجود قواعد إجرائية توحد العمل داخل المحاكم وتسهر على الضبط والنظام وتحرك القوانين الموضوعية لتضعها بين يدى العدالة، وهكذا أصبحت الدعوى تعتبر وسيلة قانونية فعالة لحماية الحقوق عن طريق المطالبة القضائية، وانطلاقاَ من هذه المطالبة القضائية يحدد نطاق النزاع الذى يجب أن يبقى ثابتاَ – مبدأ ثبات النزاع – فلا يمكن تغير نطاقه بمجرد رفعه إلى القضاء بل لابد من الحفاظ على الإطار الذى قدم به دون إضافة أو نقصان، وهذا ما يفرض عدم السماح بتقديم طلبات جديدة سواء من جانب الأطراف أو القاضى. 

ولكن مع التطور الذى عرفته القواعد الإجرائية خاصة فى الأونة الأخيرة ظهرت إلى الوجود نظرية "الطلبات العارضة"، وتكمن أسباب ظهور هذه النظرية إلى العوامل التى أدت إلى تراجع مبدأ النزاع، وأصبح عرض الدعوى أمام القضاء يستوجب إدخال مجموعة من الفاعلين ذوى النزاعات المرتبطة بالنزاع الأصلى أو الدعوى الأصلية، كما أن التفكير بدأ يتجه لإيجاد توازن إجرائى داخل إطار الدعوى الأصلية، بمعنى أدق السماح للمدعى بتعديل طلباته وفق ظروفه التى قد تستجد، وفى نفس القوت إعطاء المدعى عليه فرصة تقديم طلبات مضادة حفاظاَ على حقوقه حتى يكون الحكم الصادر فى النزاع برمته عنوناَ للحقيقة القضائية. 

فى التقرير التالي، نلقى الضوء على إشكالية "الطلبات العارضة" من حيث التعريف، وما هو الطريق الذى حدده المشرع لتقديم الطلبات العارضة؟ فى الوقت الذى تظهر فيه أهمية "الطلبات العارضة" فى كونها تؤثر مباشرة على الدعوى الأصلية وتحقق معالجة إجرائية لها حيث أن المدعى يمكن أن يقع فى خطأ ويتداركه بإصلاحه كما قد تتبين له ظروف لم تكن معروفة لديه من قبل فيحاول إضافتها دون رفع دعوى أخرى مستقلة تؤدى إلى إرهاق القضاء والأطراف من ناحية، ومن ناحية أخرى تخول للمدعى عليه فرصة تقديم طلبات مقابلة بدلاَ من الاقتصار على الدفوع سواء أكانت شكلية أو موضوعية أو بعدم القبول، وإليكم التفاصيل كاملة:

 

منعا لإرهاق القضاة والخصوم.. المشرع وضع نظرية "الطلبات العارضة" لإدخال فاعلين جدد أو معلومات أثناء سير الدعوى.. وحدد 4 أنواع و5 شروط لتقديم الطلب.. وخبير قانونى يوضح خطوات تقديم "الطلب" ومتى ولمن؟

 

1c4882fc-3a8d-4357-9380-2fba1ddb6ac4
                                     برلمانى 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة