اجتماع جدة يدعو لمواصلة التشاور الممهد للسلام في أوكرانيا
اتفق المشاركون في اجتماع مستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول والمنظمات الدولية، المنعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بشأن الأزمة الأوكرانية، على أهمية مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ذلك جاء في البيان الختامي لاجتماع مستشاري الأمن الوطني وممثلي أكثر من أربعين دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن هذا الاجتماع - الذي عقد برئاسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان -
يأتي استمراراً للجهود والمساعي السعودية برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف البيان الختامي لمحادثات جدة بشأن أوكرانيا أن الاجتماع تطرق لمقترحات وآراء إيجابية، كما عبر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية للدعوة لهذا الاجتماع واستضافته.
المشاركون في اجتماع جدة
اجتماع جدة
أكثر من ألف عنصر إطفاء يحاولون السيطرة على حرائق وسط غابات البرتغال
يحاول أكثر من ألف عنصر إطفاء مكافحة حريق غابات بوسط البرتغال، حيث حذَّر مسؤولون من أن آلاف الهكتارات معرَّضة للخطر مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».
واحترق نحو 7 آلاف هكتار بالقرب من كاستيلو برانكو، بحسب ما أعلن قائد عملية مكافحة الحرائق خوسيه جولهيرمي للصحافيين في بورينسا نوفا، لكنه حذر من أن «الخطر المحتمل لهذا الحريق يُقدر بأكثر من عشرين ألف هكتار». وأضاف: «هذه منطقة واسعة للغاية تضم العديد من المنازل والقرى المعزولة»، مشيراً إلى أن شعاع الحريق امتد لنحو 60 كيلومتراً».
وانتشر الدخان والرماد، أمس، إثر الحريق الذي اندلع الجمعة لمسافة تزيد على 130 كيلومتراً شرقاً، وصولاً إلى مزار فاطمة المريمي الذي قصده البابا فرنسيس في إطار زيارته للبلاد لمناسبة الأيام العالمية للشبيبة.
كما تم نشر 300 عنصر إطفاء إضافي من أجل مكافحة حرائق اندلعت في أوديميرا قرب الساحل الجنوبي الغربي للبلاد.
من جانبه، أكد مسؤول الأمن المدني تياغو بوجيو أن هناك جبهتين نشطتين للحرائق، بينما أصبحت ثالثة تحت السيطرة فيما كانت في طريقها جنوباً إلى منطقة الغارافي السياحية.
ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 40 مئوية في بعض المناطق. وحذرت السلطات من أن مخاطر اندلاع حرائق الغابات ستبقى «مرتفعة للغاية أو قصوى في جميع أنحاء البلاد».
طائرة إطفاء
حرائق البرتغال
انفجارات ضخمة تهز دمشق.. والدفاعات السورية تتصدى لصواريخ إسرائيلية
وذكرت الوكالة إنه تم "سماع دوي انفجارات في محيط دمشق وجار التحقق من طبيعتها".
وفي يوليو الماضي، أصيب عسكريان سوريان ووقعت أضرار مادية، جراء عدوان جوى إسرائيلى استهدف مواقع فى مُحيط العاصمة السورية "دمشق"، وقت ذلك نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، عن مصدر عسكرى سورى قوله: " جيش الاحتلال الإسرائيلى نفذ عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السورى المحتل مُستهدفًا بعض النقاط فى مُحيط دمشق، وقد تصدت الوسائط الدفاعية الجوية لصواريخ جيش الاحتلال وأسقطت معظمها".
خصارو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة