"وادى الوشواش" بمحمية أبو جالوم.. وجهة للسياحة البيئية فى نويبع.. بحيرة مسحورة تختبئ بين الجبال يقصدها السياح.. وتجمعات مياه الأمطار تتحول لمزار سياحى.. وأحجار الجرانيت وجبال الفيروز وراء دفء مياهها

الجمعة، 25 أغسطس 2023 03:00 ص
"وادى الوشواش" بمحمية أبو جالوم.. وجهة للسياحة البيئية فى نويبع.. بحيرة مسحورة تختبئ بين الجبال يقصدها السياح.. وتجمعات مياه الأمطار تتحول لمزار سياحى.. وأحجار الجرانيت وجبال الفيروز وراء دفء مياهها محمية أبو جالوم
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جنوب سيناء تلك البقعة من الأراضى المصرية التي تمتلك في كل شبر فيها حكاية تحكيها، تبهرك أينما كنت، ويقصدها العالم للاستمتاع بها،  والسياحة البيئية فيها لها صورا عديدة وجبالها تحمل أسرار عشاق الطبيعة والسفارى، وبين الجبال تكتشف قدرة الله على الخلق والأبداع، مشاهد لا يمكن لك أن تراها سوى في جزر المالديف وجبال الألب، انه هبة من الله منحها البلد الآمن فقط انها مصر تلك الدولة التي تحتضن بين جنباتها أكثر من 30 محمية طبيعية، لكل منها حالتها الخاصة في الجمال، من بين كل هذه الأماكن "وادى الوشواش"، هذا الوادي الذي اكتشفه البدو مع سقوط السيول .

 

وخلال هذا التقرير نرصد لك جمال هذا الوادي وطبيعته ونوعية الأنشطة التي يمارسها فيه زواره، هو قطعة من الجنة تختبأ بين جبال سيناء، وكأنها قطعة ماسية تحيطها يد من حجر تضفي عليها جمالا لا يمكن ان تصفه الكلمات في نويبع جنوب سيناء.

 

وادى الوشواش" يقع فى نطاق محمية أبو جالوم بقلب مدينة نويبع بجنوب سيناء، وبعد حوالى 15 كيلو مترا من نويبع باتجاه طابا، بالقرب من منطقة رأس شيطان، وذلك الوادى تكون من سبب تساقط السيول فى الشتاء بين الجبال، ليصنع مسبحا طبيعيا، ممتعا لكل من يسبح فى مياهه الدافئة ويعد من من أكثر الأماكن السياحية جمالا وروعة، ويقصدها السائحون من كل دول العالم.

 منذ اللحظة الأولى لزيارتك لوادى الوشواش ستشعر كأنك فى رقعة من الجنة ذو سحر و جمال  يفوق جزر المالديف أو أكثر المناطق السياحية في ماليزيا أو تايلاند، انه الكنز السياحى المفقود الذى اكتشفه البدو عقب هطول الأمطار والسيول.

 

من جانبه أكد مصدر بقطاع المحميات الطبيعية في وزارة البيئة، ان محافظة جنوب سيناء من المحافظات الثرية بالمواقع البيئية الخلابة ، ونويبع بشكل خاص تشتهر بالمعالم السياحية الطبيعة وسط الصحراء والملامح البدوية الساحرة، من هواء نقى يأخذك مساحة من الهدوء والبراح النفسى.

 

وأوضح المصدر أن الكهوف والسهول والوديان أهم ما يميز جنوب سيناء بشكل عام ونويبع بشكل خاص، تذوب مع هدوء بمياه البحر الأحمر، بين تلك الأودية التي نحتتها مسارات مياه الأمطار، وإعادة تشكيلها الرياح تنحت منها قطعا فنية نادرة، من أبرزها "وادى الشواشي" أو "وادى الوشواش" كما يطلق عليه البدو وهم أول من اكتشفوه بعد تساقط الأمطار والسيول.

 

واضاف المصدر بقطاع المحميات أنه تمكنت السيول والامطار، ان تحتفظ بمياها في منطقة سرية تحولت مع الوقت لبحيرة من أدفأ المياه ولا تتبخر مع الوقت رغم ان درجة الحرارة هناك مرتفعة بدرجة كبيرة فى الصيف، بأحجار الجرانيت وجبال الفيروز التى تحيط بالوادي من كل جانب سببا وراء احتفاظ المياه بدفئها، وتتميز بنقائها وعذوبتها وسهولة التحرك فيها بعمق يصل حوالى 8 أمتار تقريبا.

 

 جدير بالذكر أن وادى الوشواش يتكون من ثلاث عيون مياه عذبة، مختبئة خلف الجبال تحتاج منك حوالى ساعة ونصف تسلق الجبال حتى تصل الى العين الأولى  أما العين الثانية والثالثة فيمكنك الوصول إليها بالسباحة فيها، فهى أشبه بحمام سباحة طبيعي في احضان الجبال صنعته الطبيعية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة