المحميات الطبيعية وجهة السياحة البيئية فى مصر.. الغابات المتحجرة الأبرز

الثلاثاء، 22 أغسطس 2023 01:00 ص
المحميات الطبيعية وجهة السياحة البيئية فى مصر.. الغابات المتحجرة الأبرز وزارة البيئة - أرشيفية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبحث العديد من الأسر والشباب، أين سيقضون إجازاتهم، وتشهد مواقع التواصل الاجتماعى تفاعلا شديدا من قبل الشباب حول الرحلات إلى المحميات الطبيعية وخاصة محميات شرم والغردقة والبحر الأحمر وسانت كاترين، والفيوم والقاهرة الكبرى بوادى دجلة والغابات المتحجرة.
 
وبالتوازى مع هذه الإجازة  تبدأ الأسر المصرية التحضير لها، وأين سيتم قضاء أيام العيد، والبعض يبعد عن مواعيد أول يوم العيد، نتيجة ازدحام الطرق والمواصلات، لسفر العديد واستثمار الإجازة للسفر والرحلات وتحقيق أقصى استفادة من عطلة عيد الفطر.
 
وهناك العديد من المدن والمحافظات تكون قبلة الباحثين عن المتعة والاستمتاع بالطبيعة والمناظر الخلابة ورحلات السفارى و الكامبات وهذه الاماكن تستقطب الشباب والأسر على حد سواء، ومنها مدن شرم الشيخ، وسانت كاترين جنوب سيناء، والغردقة بالبحر الأحمر.
 
وتشهد هذه الأماكن  فى الاعياد مزيدا من الانتعاشة فى  حركة السياحة الداخلية سواء من جانب المصريين والعرب، ومن اكثر الاماكن التى قد تبهر زائريها ، هى تلك الاماكن ذات الصبغة الدينية والمرتبطة بالسياحة الدينة وفى نفس الوقت بها من مظاهر الاستمتاع بالطبيعة ما يشجع الشباب والازهر على ان تكون قبلته فى العيد.
 
وبعض الأسر المصرية تحب قضاء أخر يوم فى رمضان وسط جبال سيناء، ويدقون الخيام للاستمتاع بحفلات الشواء والسمر بين رحاب الطبيعة،  حيث الهدوء النفسى ولاسترخاء، وتكون مدينة سانت كاترين هى الوجه الرئيسية.
 ‏
ويتوافد المصريون على شرم الشيخ من أجل الاستمتاع بمشهد الشروق والغروب عند بدء الصعود والوصول لقمة جبل موسى ، و التجول داخل الوديان من خلال التخييم فى قلب الصحراء.
 
وتعد شرم الشيخ الوجه السياحية الاولى لقضاء المصريين فيها الإجازات حيث تتوفر بها سبل الاستمتاع من ممارسة سياحة الغطس وسياحة المصايف وحفلات الشواء ، والسباحة الدينية والثقافية ، فهناك منطقة خليج نعمة وسوهو اسكوير والسوق القديمة وهوليوود،  التى تعد من اكثر المناطق ازدحما فى المناسبات  والاعياد.
 
يتم تنظيم  الرحلات البحرية والسفاري  رحلات العروض الترفيهية  للدولفين ، ويكون للإجازة مذاق آخر ، حيث ألعاب السيرك والمراجيح ومسرح العرائس وضرب الودع والطبيعة والفلكلور الشعبى.
 
و سياحة الاثار فى مدينة الأقصر ، وخاصة البر الغربى، حيث ان السفارى هناك لها طعم مختلف وسط حفاوة  الاقصريين بالزائرين لمدينة الجمال والخيل الاقصر بلدنا.
 
ومع اذان المغرب بجواؤ مسجد ابو الحجاج بساحة الاقصر تقشعر الابدان وسط رهبة الاثار وتاريخ مصر القديم ليكون لاخر ايام رمضان وعيد الفطر اجازة بطعم مصر القديمة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة