نوبل تتذكر محمد عبد السلام على الفائز بجائزتها.. فمن هو وماذا فعل؟

الإثنين، 21 أغسطس 2023 11:00 م
نوبل تتذكر محمد عبد السلام على الفائز بجائزتها.. فمن هو وماذا فعل؟ محمد عبد السلام على
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تذكرت جائزة نوبل العالمية، العالم الباكستانى محمد عبد السلام على، الفائز بجائزتها الشيهرة فى مجال الفيزياء عام 1979.

وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها الرسمى على منصة "إكس": كطفل يبلغ من العمر 14 عامًا، حصل محمد السلام على أعلى الدرجات المسجلة على الإطلاق لامتحان شهادة الثانوية العامة فى جامعة البنجاب.

وأشارت جائزة نوبل العالمية إلى أنه في عام 1979، حصل محمد عبد السلام على جائزة نوبل في الفيزياء لمساهماته في نظرية التوحيد الكهروضعيف.

العالم الباكستانى محمد عبد السلام الفائز  بجائزة نوبل
العالم الباكستانى محمد عبد السلام الفائز بجائزة نوبل

ولد محمد عبد السلام فى 29 يناير 1926 فى بنجاب، ورحل عن عالمنا فى 21 نوفمبر لعام 1996 فى أكسفورد، وهو عالم فيزياء باكستاني، والده كان رجلاً بسيطاً يعمل كاتباً في مكتب مفتش المدارس إلا أنه كان حريصا على تعليم أبنائه منذ الصغر، فتنقل "محمد" في مراحل التعليم حتى وصل إلى سن الرابعة عشرة حيث التحق بالجامعة الحكومية في "لاهور"، وظهر نبوغه المبكر في الرياضيات محطما كل الأرقام القياسية في امتحانات القبول، وحاصدا لجوائز التفوق في جميع مراحل التعليم، تخرج في الجامعة عام 1944، وحصل على درجة الماجستير في الرياضيات من جامعة لاهور بالبنجاب بعد سنتين في عام 1946.

حصل محمد عبد السلام على منحة إلى جامعة كامبريدج بإنجلترا، فلقد اختير قبله طالب هندي آخر يدرس مادة الأدب الإنجليزي. في كلية "سانت جون" لفت عبد السلام الأنظار إليه حينما حصل في سنتين على دبلومتين في الرياضة المتقدمة والفيزياء، وحصل على المركز الأول.

وسافر عبد السلام إلى معهد الدراسات المتقدمة في برينستون في نيو جيرسي بالولايات المتحدة في صحبه ماثويث، وهناك في 2 مايو 1951م عمل على انتخابه زميلاً للأبحاث العلمية في كلية سانت جون. ومن هنا بدأ يلمع نجمه دولياً، وأخذت أبحاثه تحتل مكاناً بين أبحاث العلماء المتميزين. التأثير الأكبر على عبد السلام في بداية حياته كان من المعلم بول ديراك.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة