يتزامن اليوم الإثنين الموافق 21 أغسطس مع ذكرى رحيل المطرب الكبير الراحل محمد عبد المطلب، بعد مسيرة فنية هائلة برع خلالها في تقديم أغاني ما زالت مرتبطة باسمه إلى الآن، إذ استطاع حفرها بأحرف من ذهب بتاريخ الأغنية العربية، وظلت تتردد عبر الأجيال التي عشقت ورددت أغانيه من كل الفئات والطبقات والأعمار.
ورغم رحيل الفنان الكبير محمد عبد المطلب عملاق الطرب الشعبى وصوت الحارة المصرية منذ أكثر من 40 عامًا إلا أنه لا يزال يعيش بأغاني مثل "رمضان جانا "، و"مبيسألش عليا أبدًا"، و"اسأل عليا مرة"، و"الناس المغرمين مايعملوش كدة".
عبد الوهاب وعبد المطلب
روى الموسيقار عمار الشريعي قصة طريفة حكاها له موسيقار الأجيال، حيث حدث خلافا بينه وبين محمد عبد المطلب لأن الأخير كان دائمًا يغني وهو يرتدي الطربوش، وعبد الوهاب لم تعجبه الفكرة وطلب منه خلعه أثناء أداء الأغنية فى الحفل مع زملائه، وبالرغم من إلحاح عبد الوهاب فى طلبه إلا أن عبد المطلب لم يوافق ، فما كان من عبد الوهاب إلا أنه انتزع الطربوش من على رأس عبد المطلب عنوة أثناء دخوله خشبة المسرح وفر هاربًا من المكان، فاضطر عبد المطلب آسفًا أن يظهر أمام الجمهور بدون طربوش لأول مرة فى حياته ، وكانت هى المرة الأولى والأخيرة .
ولد المطرب الراحل محمد عبدالمطلب في شهر أغسطس أيضًا وتحديدًا في الـ 13 منه عام 1910 في منطقة شبراخيت بمحافظة البحيرة ورحل فى عام 1980 عن عمر وصل لـ 70 عام، وكان ترتيب محمد عبد المطلب الخامس بين إخوته، وحرص الأب على أن تبدأ أسماء أبناه جميعا باسم محمد ، فكانوا : "محمد يوسف محمد لبيب ، محمد فوزى ، محمد كمال ، محمد عبد المطلب،نجيبة ،محمد ذكريا ،وانتصار".
وشق عبدالمطلب مشواره الفنى بين عمالقة الطرب وتعاون مع كبار الملحنين ومنهم السنباطى وعبدالعظيم محمد ومحمد فوزى، والموجى وكمال الطويل وغيرهم وقدم مئات الاغانى والمواويل التى حققت نجاحا كبيرا ، كما مثل وأنتج عددا من الأفلام السينمائية، ورحل عن عالمنا بعد ححياة حافلة بالفن فى مشل هذا اليوم من عام 1980.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة