سيدة مكافحة بتعرق وتشقى على أسرتها، لم تجلس فى المنزل لتنتظر من يمد يده إليها، لكنها عملت بمهنة شاقة كانت حكرا على الرجال، لأنها تحتاج لمجهود بدنى وعضلى شاق وأصبحت مصدر رزقها وهى بيع أنابيب الغاز باللف على المخابز والمطاعم والمنازل.
منى فتحى 35 سنة، روت قصتها لبرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة dmc، وقالت: أبيع الأنابيب وانا عمرى 17 سنة، ولديا 5 أبناء وسأظل أعمل حتى زواج ابنائى وبحب عملى، لافتة إلى أنها كانت تشترى الأنابيب وتبيعها على "عجلة" ثم عربة كارو ثم اشترت تروسيكل تلف به فى الشوارع".
تابعت منى فتحى، أخرج صباحا بالأنابيب الكبيرة للأفران والمطاعم، وآخر اليوم بالأنابيب الصغيرة المنزلية وانتهى من العمل الـ 10 مساء، وأخر اليوم أقوم بجمع ثمنهم من الأفران، موضحة أن أصعب شيء فى العمل صعود السلالم ولكن الناس تدعو لى ونفسى فى تروسيكل جديد لأن ما أملكه يعطل بصفة دائمة".
ووجهت منى رسالة للشباب الذى يجلس على المقاهى: "اشتغلوا العمل فى كل حتة والست اللى بتساعد زوجها جدعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة