العالم هذا الصباح..مقتل 290 جنديا أوكرانيا وإسقاط 6 مسيرات خلال يوم واحد.. الحكومة الفرنسية تعرض مشروع قانون لإعادة بناء المبانى التى دمرها الشغب.. الخارجية الروسية: هجوم كييف المضاد يبدو وكأنه يتلاشى

الخميس، 06 يوليو 2023 09:03 ص
العالم هذا الصباح..مقتل 290 جنديا أوكرانيا وإسقاط 6 مسيرات خلال يوم واحد.. الحكومة الفرنسية تعرض مشروع قانون لإعادة بناء المبانى التى دمرها الشغب.. الخارجية الروسية: هجوم كييف المضاد يبدو وكأنه يتلاشى الحرب الروسية الأوكرانية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هدوء حذر يعاود الشوارع الفرنسية بعد أسبوع من الاحتجاجات العنيفة جراء مقتل مراهق من أصول جزائرية على يد الشرطة الفرنسية، والمعارك العسكرية لا تهدأ بين كييف وموسكو وسط محاولات لضم الأولى إلى الناتو، وردود أفعال غاضبة جراء الاجتياح الإسرائيلى لمخيم جنين فى الشفة الغربية.

الدفاع الروسية: مقتل 290 جنديا أوكرانيا وإسقاط 6 مسيرات خلال يوم واحد
 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل 290 جنديا أوكرانيا، وتدمير 3 مستودعات أسلحة، و6 مسيرات في أرتيوموفسك.


وأوضحت الوزارة -في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم)، أن القوات الروسية صدت 9 محاولات هجومية أوكرانية، ودمرت 3 نقاط تمركز أسلحة ومعدات وقوات أوكرانية في أرتيوموفسك، بالإضافة إلى تدمير مستودع ذخيرة ميداني لواء الدفاع الإقليمي 109 في نيفيلسكي. 


وأشارت إلى أنه تم إحباط أنشطة مجموعتي تخريب واستطلاع في محور كراسني ليمانسك،، فيما تم تحييد أكثر من 90 جنديا أوكرانيا، وتدمير مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز أكاتسيا.


وفي محور زابوروجيه، أوضحت الدفاع الروسية أنه تم إحباط أنشطة 3 مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية، وتحييد أكثر من 300 جندي أوكراني وتدمير مدفعي هاوتزر، و مدفعية ذاتية الدفع "كراب" بولندية الصنع.


وأشارت إلى أنه الدفاعات الجوية الروسية، اعترضت 6 صواريخ من نظام الإطلاق الصاروخي هيمارس أمركية الصنع، فيما تم تحييد 60 جنديا أوكرانيا وتدمير ثلاثة أنظمة مدفعية أمريكية الصنع من طراز (M777)، ومحطتي بوكوفيل للحرب الإلكترونية.

الحرب الأوكرانية
الحرب الأوكرانية

الحكومة الفرنسية تعرض مشروع قانون لإعادة بناء المبانى التى دمرها الشغب

صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية أوليفيه فيران، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بأنه سيتم عرض مشروع قانون لتسريع إعادة إعمار وبناء المباني التي دمرت خلال أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في الليالي الماضية، مؤكدا "يجب أن نعيد بناء كل ما تم تدميره في أسرع وقت ودون تأخير".


وأشاد فيران خلال مؤتمر صحفي، بالكفاءة والسرعة "غير المسبوقة" التي قام بها القضاء في التعامل مع مثيري الشغب الذين قبض عليهم، حيث تم البت في ملفاتهم وهناك نحو 990 شخصا قدموا للمحاكمة بشكل فوري، و336 سجينا على خلفية هذا العنف مضيفا أن "ثلث" هؤلاء من القصر.


وفي مواجهة هذه النسبة الكبيرة من القصر من بين المتهمين، أشار فيران إلى أن الآباء سيتحملون مسؤولياتهم من خلال عدةوسائل مثل فرض غرامات أو متابعة دورات حول مسؤولية الوالدين تجاه أطفالهم. 


كما أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة على دعم الدولة لضحايا العنف، وخاصة المجتمعات المحلية والتجار، مشيرا إلى أن أكثر من 500 بلدية تضررت من أعمال الشغب في أسبوع واحد. وأضاف أنه سيتم فتح منافذ شاملة في كل محافظة لتقديم الدعم الإداري والمالي لرؤساء البلديات المتضررة من أعمال الشغب".

وحدد أنه سيتم "تسريع" الإجراءات من أجل إعادة الاعمار وإعادة بناء المباني التي تضررت من أعمال العنف، مضيفا أن الحكومة تعول أيضا على جهود شركات التأمين. 


وعن أعمال الشغب، أكد فيران أنه "يجب أن نتعلم مما حدث، أكثر من 500 بلدية تضررت من أعمال الشغب في أسبوع، نحتاج إلى "فهم هذا العنف والذي وصفه ب"غير شرعي"، فهو ليس نتيجة لمطلب سياسي ما أو اجتماعي يتعلق بالسبل والخدمات بالضواحي. 


وردا على سؤال حول مدى نية الرئيس الفرنسي "حظر" بعض المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي"عندما يسوء الوضع"، أقر فيران ذلك موضحا أنه يمكن أن يكون "تعليقا لوظائف وإعدادات معينة"، مشيرا على سبيل المثال تحديد الموقع الجغرافي على منصات معينة تسمح للشباب التجمع في مكان ما مع عرض مشاهد توضح كيفية إشعال الحرائق وما إلى ذلك". 


ووفقا لوسائل اعلام فرنسية، يفكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاليا في حظر وسائل التواصل الاجتماعي في إطار مكافحة المزيد من الاضطرابات في فرنسا.


وفي هذا الصدد، أكد المتحدث باسم الحكومة أن السلطة التنفيذية تريد تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين الأحزاب ، تضم برلمانيين من جميع الجهات السياسية في المجلسين ، للنظر في أي تعديل على مشروع القانون الذي يتعلق بالأمن السيبراني وتنظيم الأدوات الرقمية.

الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون

الخارجية الروسية: هجوم كييف المضاد يبدو وكأنه يتلاشى

قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين إن "الهجوم المضاد الأوكراني يبدو أنه يتلاشى"، في الوقت الذي تصد فيه القوات الروسية الهجمات الأوكرانية.


وأضاف الدبلوماسي الروسي الكبير، في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" الروسية، أن "قواتنا كانت تصد بحزم محاولات المتشددين الأوكرانيين لشن ما يسمى بالهجوم المضاد الذي يبدو أنه يتلاشى مع تكبد العدو خسائر فادحة".


ووفقا لجالوزين، فإن استمرار الغرب في ضخ الأسلحة لنظام كييف في ظروف معينة يدل على أن الدول الغربية لا تهتم بأوكرانيا أو شعبها على الإطلاق. 


وقال "يعطي الغرب الأولوية لما يسمى بأهدافه الجيوسياسية، أي الأهداف المرتبطة بمحاولات إلحاق ما يسمى بالهزيمة الاستراتيجية بنا، على مصالح أوكرانيا أو شعبها. وهم مستعدون للقتال معنا حتى آخر أوكراني".


واختتم الدبلوماسي بالقول "نحن مستعدون لمواجهة الغرب وأتباعه الأوكرانيين ومواصلة العملية العسكرية الخاصة، بلا شك، بهدف إنجاز المهام والأهداف التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

شرطة الحدود الإيطالية تنقذ 44 مهاجرا على متن زورق قرب جزيرة صقلية

أعلنت شرطة الحدود الإيطالية إنقاذ 44 مهاجرا بينهم أطفال ونساء حوامل كانوا يبحرون على متن زورق انحرف نحو جزيرة قرب صقلية.

وأظهر مقطع مصوّر من شرطة الحدود، أفراد شرطة الحدود الإيطالية وهم يقتربون من مهاجرين عالقين في لامبيدوسا.

وعلى صعيد منفصل، أنقذت سفينة أطباء بلا حدود "جيو بارينتس" إجمالا 196 شخصا في 4 عمليات مختلفة في مياه مالطا.

وقد تضمن هذا العدد 47 قاصرا من دون مرافق لهم و16 امرأة ورضيعا.

وبحسب المنظمة، سينزل المهاجرون الذين أنقذوا في ماينا دي كرارا، الميناء الذي حدّدته السلطات الإيطالية.

غرق زورق هجرة غير شرعية
غرق زورق هجرة غير شرعية

 

مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل حول عدوان إسرائيل على جنين

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المملكة المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال ودولة الفصل العنصري الاستيطاني، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في فلسطين المحتلة.

 

ونوه منصور إلى عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي أطلقت عليه اسم "البيت والحديقة" في مخيم جنين للاجئين على مدار 48 ساعة، حيث قام جنودها بإرهاب المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وتشويههم وتهجيرهم قسرا وتدمير ممتلكاتهم، بشكل تعسفي ومتعمد، في انتهاك صارخ للقانون.

 

وفي هذا السياق، نوه منصور إلى استشهاد 12 فلسطينيا، بينهم 5 أطفال، وجرح أكثر من 140 شخصا، ما لا يقل عن 20 منهم في حالة حرجة، مشيرا إلى أن أكثر من 3500 لاجئ فلسطيني يعيشون في المخيم قد أُجبروا على مغادرة منازلهم بحثا عن الحماية من الهجوم الإسرائيلي.

وأشار منصور إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية وعمليات القصف والاستخدام الوحشي للجرافات العسكرية في المخيم المكتظ بالسكان قد تسببت في دمار هائل للمنازل والطرق وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المزري في المخيم، مكررا الدعوة العاجلة التي وجهتها القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن للتغلب على شلله والعمل، بما يتماشى مع واجباته المنصوص عليها في الميثاق وقراراته، لحماية الشعب الفلسطيني، والبدء بتنفيذ القرار 904، بما يشمل نزع سلاح المستوطنين الإسرائيليين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وتوصيات الأمين العام إلى الجمعية العامة في عام 2018 لحماية الشعب الفلسطيني.

 

وقال منصور إن فلسطين لا زالت تحت الاحتلال، وأن القانون الإنساني الدولي ينطبق بالكامل عليها، مشددا على أنه يتوجب أن تكون سلامة ورفاه السكان المدنيين الفلسطينيين مصدر قلق بالغ للمنظومة الدولية، وأن إعطاء "القوة القائمة بالاحتلال" الأولوية لما يسمى بـ"حق الدفاع عن النفس" على الحق في الحياه والدفاع عن السكان المحتلين الذين يتعرضون للهجوم يعتبر أمرا مسيئا وغير أخلاقي.

 

وشدد على أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ليس لها مطلقا أي حقوق سيادية على أرضنا، ولا يحق لها الدخول إلى منازلنا وأحيائنا ومخيماتنا وقرانا وبلداتنا ومدننا، ومع ذلك تواصل القيام بذلك مع الاقلات من العقاب. 

 

كما شدد منصور على أن الوقت قد حان ليتخلى المجتمع الدولي عن المعايير المزدوجة وأن يلتزم بالقانون على قدم المساواة وفي جميع الظروف، وأن يضع حدا لهذا الوضع المؤسف الذي يتم بموجبه معاملة إسرائيل كدولة فوق القانون، محمية من أي تبعات على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

 

وأكد أن الوقت قد حان لحماية الشعب الفلسطيني وللمساءلة، ولإنهاء هذا الاحتلال الاستعماري غير الشرعي والفصل العنصري البغيض الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني، وحث مجلس الأمن والجمعية العامة والأمين العام وجميع الدول، بما في ذلك الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة، على الوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها القانونية والعمل بشكل فوري من أجل العدالة والسلام.

اشتباكات بين مدنيين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى
اشتباكات بين مدنيين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى

 

 
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة