نرشح لك.. "وجوه وحكايات" من معالى زايد إلى الطيب صالح.. ذكريات يوسف القعيد

الجمعة، 21 يوليو 2023 12:00 م
نرشح لك.. "وجوه وحكايات" من معالى زايد إلى الطيب صالح.. ذكريات يوسف القعيد غلاف الكتاب
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نلقى اليوم الضوء على كتاب مهم بطعم الذكريات الجميلة إنه "وجوه وحكايات" والكتاب عبارة عن ذكريات الكاتب الكبير يوسف القعيد، والذى صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويعرض فيه لجانب من حياته منذ ستينيات القرن الماضى وما بعدها، ويتذكر حياته فى القاهرة بين المثقفين والكتاب والفنانين.

في الكتاب يستعرض يوسف القعيد العديد من القصص والحكايات التي جمعته بعدد من الكتاب والشخصيات العامة والفنانين، ويقول عنهم هؤلاء هم أبطال رحلة التعب التي بدأت منتصف ستينيات القرن الماضي ومازالت مستمرة حتى الآن على الأقل: يوسف إدريس، معالي زايد، ونور الشريف، وفاليرا كيرتشيكو، وسهير القماوي، وسعاد الصباح، وسيد عويس، وصلاح أبو سيف، وعبد الرحمن منيف، وإحسان عبد القدوس، وإسماعيل عبد الحافظ، وأسامة أنور عكاشة، والشيخ إمام عيسى، وعلى أحمد باكثير، وإدواراد سعيد، والطيب صالح، وجبرا إبراهيم جبرا، وأمينة السعيد، وبنت الشاطئ "عائشة عبد الرحمن".

يقول يوسف القعيد في مقدمة الكتاب التى أطلق عليها "بدلا من المقدمة .. أن تكمل المشوار وحيدًا":

أحاول أن أقنع نفسي، ومن سيقرأ هذا الكلام أن التجربة الإنسانية خير معلم لنا، وهكذا فإن ما أقوم به الآن محاولة للإمساك بما كان حاضرا وعاصرته وعشته في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وأصبح الآن ماضيا تاما، أو ماضيا بعيدا، أو ماضيا من المستحيل أن يجرؤ الإنسان على استعادته.

إنها محاولة للانحناء أمام الحبر من جديد، عندما يدون لنا ما نريد تدوينه على الورق، ولولاه ما كنا، ولولاه ما كتبنا، صدق من قال: أن الكتابة بالنسبة للإنسان عمر ثان، لا تقل أهمية عن عمره الأول الذي، ربما أصفها الآن بأنها العمر الأول.

هذه رموز الماضي المصري والعربي والعالمي، القريب، ولأن الأمس يشكل اليوم، والأمس واليوم يصبان في الغد، فهي كتابة عن الناس الآن، أحاول أن أشركهم معي في أن يطلوا على من كانوا قبلهم، ومن تركوا لنا كل هذا النور الذي نسبح فيه في لحظة من الوقت. وأعتقد أن محاولة تذكرهم هي رد جميل، أو رد اعتبار لما قدموه لنا.

يقول يوسف القعيد عن "معالي زايد":

كنت أعرفها قبل اتصالها. تابعت بعض أعمالها وتركت لدى إعجابا بمكونات مصريتها. ملامحها وصوتها ومفرداتها ونظرتها للحياة. والتعامل مع الدنيا. رغم أنها أصبحت جزءا من أصعب واقع موجود  بيننا. واقع أهل الفن. تتداخل المواهب مع الأموال، والشهرة الكاسحة والمكتسحة والأرباح والخسائر. وحرض البعض أن تكون له قضية  وموقف مما يجري. وقد لا يبالي الآخرون سوى بأدوارهم وأموالهم.

قدمت معالي زايد 91 عملا بين السينما والدراما التليفيونية، درست الفنون الجميلة، لأنها كانت تريد أن تصبح فنانة تشكيلية، رسامة، ولكنها اكتشفت بعد التخرج قدرتها على التمثيل. تنتمي لعائلة فنية، أمها آمال زايد وخالتها جمالات زايد، وخالها مطيع زايد، أهم منتج فني في زمنه، وشقيقه محسن زايد أهم سيناريست حول الأدب الروائي إلى سيناريوهات.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة