التقى "تليفزيون اليوم السابع" الدكتور صبرى خالد وكيل التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، مع انطلاق أول أيام ماراثون الثانوية العامة، اليوم الاثنين، حيث كشف عن تشكيل غرفة عمليات مركزية بمقر المديرية لمتابعة خدمة 7550 طالبا وطالبة فى 22 لجنة حول إدارات الأقصر التعليمية بالمدن المختلفة، بجانب توفير الدعم للمراقبية فى 18 استراحة منتشرة بالمحافظة طوال فترة الامتحانات.
وتفقد وكيل تعليم الأقصر، برفقة المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، صباح اليوم الأحد، اللجان لمتابعة توافد الطلاب على لجان المدارس المختلفة والتأكيد على توفير الدعم اللازم للطلاب طوال أيام الامتحانات بدءًا من اليوم وحتى يوليو المقبل، حيث رفعت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الأقصر شعار جاهزية اللجان للطلبة والاستراحات للمراقبين لانطلاق ماراثون الثانوية العامة، بدءًا من اليوم الاثنين 12 يونيو الجارى والتى تستمر حتى يوم الخميس 13 يوليو المقبل.
ويقول الدكتور صبرى خالد وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، إنه من المقرر أن يؤدى أكثر من 7 آلاف طالب داخل 22 لجنة موزعة على 7 إدارات تعليمية، امتحانات نهاية العام الدراسي وذلك بشعبتيها الأدبي والعلمى، حيث تقرر تشكيل غرفة عمليات مركزية داخل مقر المدينة لمتابعة أيام الامتحانات ورصد اللجان أولاً بأول.
وأجرى قيادات الأقصر جولات مكوكية على مدار الأيام الماضية على تجهيزات اللجان والاستراحات وتم عقد غرفة عمليات بالمديرية لمتابعة الامتحانات أولاً بأول، حيث تابع الدكتور صبرى خالد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، جولاته لرصد استعدادات مقرات لجان امتحانات الثانوية العامة فى إدارة الطود التعليمية، وكذلك الاستراحات التي سيقيم بها المعلمين المنتدبين من المحافظات الأخرى، حيث انتهت المديرية من الاستعدادات اللازمة لانطلاق ماراثون الثانوية العامة يوم غداً الإثنين، حيث تمت متابعة تجهيزات اللجان والاستراحات بجولات على مدار الأيام الماضية، وذلك وفقاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بضرورة متابعة اللجان قبل دخول ماراثون الثانوية العامة.
ورافق وكيل تعليم الأقصر، خلال جولاته على مقرات لجان واستراحات الثانوية العامة، كل من مدير إدارة الطود الدكتور عبده الضوي، وأمين مجلس أمناء الطود النائب محمد عطا الله، حيث أشاد بمستوى الجاهزية بإدارة الطود وكذلك في باقي اللجان دائماً، سواء باللجان أو استراحات المعلمين.
