"زراعة الغربية" تطبق تجربة زراعة القطن ومتابعته حتى جمعه آليا.. وكيل وزارة الزراعة: استخدمنا صنف جيزة 94 وزراعته بالميكنة "البلنتر".. ويؤكد: تستخدم 8 كيلو بذرة لزراعة الفدان الواحد أقل من الزراعة العادية.. صور

الأحد، 28 مايو 2023 07:00 م
"زراعة الغربية" تطبق تجربة زراعة القطن ومتابعته حتى جمعه آليا.. وكيل وزارة الزراعة: استخدمنا صنف جيزة 94 وزراعته بالميكنة "البلنتر".. ويؤكد: تستخدم 8 كيلو بذرة لزراعة الفدان الواحد أقل من الزراعة العادية.. صور زراعة الغربية تطبق تجربة زراعة القطن
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت مديرية الزراعة بمحافظة الغربية فى تطبيق وتنفيذ تجربة جديدة لزراعة القطن آليا باستخدام الميكنة الزراعية" البلنتر" والتى تعد من أهم وأحدث الطرق التى تستخدم فى الزراعة والتى توفر الوقت والجهد والنفقات التى ينفقها المزارع فى حالة اللجوء للطرق العادية فى الزراعة.

ونفذت المديرية برئاسة الدكتور خالد أبو شادى وكيل وزارة الزراعة التجربة فى الحقل الإرشادى بالادارة الزراعية بقطور، بحضور الدكتور ياسر المنسى وكيل معهد القطن والإرشاد بالغربية والمهندس فخرى باز مدير عام الثروة الحيوانية بالمديرية.

من جانبه قال الدكتور خالد أبو شادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية أن هذه التجربة اثبتت نجاحها فى زراعة القطن وكذلك خدمته طوال فترة النمو وصولا لمرحلة الجنى عند اكتمال نمو المحصول.

وأضاف وكيل وزارة الزراعة أنه تم استخدام بذور صنف جيزة 94، وتطبيق التجربة بنجاح داخل الحقل الإرشادى بالادارة الزراعية بقطور، مؤكدا أن محصول القطن من أهم المحاصيل الاستراتيحية بجمهورية مصر العربية وعماد وعصب الاقتصاد القومى طوال الفترة الماضية ولنقص الأيدى العاملة وارتفاع أسعارها وارتفاع تكاليف إنتاج محصول القطن أدى ذلك إلى انخفاض المساحات تدريجيًا. وأشار فى حين أن المحاصيل الأخرى الصيفية المنافسة أو المحاصيل الشتوية زادت مساحتها تدريجيًا وبقدر كبير لتغيير نظام زراعتها وحصادها بالميكنة الزراعية مما أدى إلى سهولة وسير الزراعة والخدمة وانخفاض تكاليف الإنتاج وزيادة ربحية المزراع.

وأوضح "أبو شادي" أن معهد بحوث القطن قام هذا الموسم بعمل تجارب لزراعة القطن بالميكنة الزراعية (البلنتر) والتى توفر  نفقات تخطيط الأرض للمزارع، حيث أنه يتم زراعة الأرض مستوية وغير مخططة وتظل كذلك حتى نمو النباتات إلى 2 و3 ورقات حقيقية وهو يوفر تكاليف التخطيط إلى جانب التوفيرمن تكاليف الزراعة بالمقارنة بالزراعة اليدوية، وضبط المسافات بين الجور وتكون فى حدود من 10 سم أو 11 جورة فى الخط باجمالى المساحة ما يعطى الفرصة كاملة لكل نبات للاستفادة من المقررات السمادية والعناصر الغذائية والهواء والحرارة والإضاءة الموجودة.

وتابع وكيل وزارة الزراعة بالغربية أنه من بين المميزات زراعة بذرة واحدة بالجورة يؤدى بالمزارع إلى عدم القيام بعملية الخف للنباتات، مما يوفر على المزارع تكاليف الخف، وسهولة عمليات الخدمة والعزيق وإزالة الحشائش باستخدام المحاريث الألية بالجرار ما يخفض من تكاليف نقاوة الحشائش والعزيق انتظام الكثافة النباتية ووصولها للحد الأمثل الذى يعطى أعلى قدرة إنتاجية من وحدة المساحة ما يزيد من الإنتاجية وتعظيم ربحية المزارع.

وأوضح أن ذلك يوفر كمية من البذرة تصل إلى 16 كجم للفدان ما يقلل من تكاليف شراء البذرة على المزارع ويوفر للفلاح من تكلفة شراء البذرة، حيث يستخدم لزراعة الفدان 8 كيلو بذرة فقط فى حين أن الطريقة العادية تحتاج 24 كيلو بذرة للفدان.

وأضاف" ابو شادى، أنه من بين المميزات أيضا كمية البذرة التى تم توفيرها وعلى مساحة 300 ألف فدان، يمكن أنها توفر 40 ألف إردب بذرة إذا تم الزراعة لكافة مساحة القطن بالميكنة الزراعية، وخفض المساحات المنزرعة بتقاوى الاكثار، ويترتب عليه تقليل التفقات التى تنفق على نقاوة واستئصال النباتات الغريبة، وتقليل مدة تداول السلالة بالأسواق مما يزيد من النقاوة الوراثية ويقلل من عمليات الخلط وتدهور البذرة.

وأشار أن الميكنة الزراعية للقطن من زراعة وعمليات زراعية تساعد إلى إمكانية جنى القطن آليًا فى النهاية، ما يقلل من أهم عملية محددة لزراعة القطن وزيادة مساحته وهى تكاليف جنى الفدان إلى جانب تعظيم الربحية والإنتاجية للمزارع.

 

 

زراعة الغربية تطبق تجربة زراعة القطن (1)

 

زراعة الغربية تطبق تجربة زراعة القطن (2)
 

 

زراعة الغربية تطبق تجربة زراعة القطن (3)
 

 

زراعة الغربية تطبق تجربة زراعة القطن (4)
 

 

زراعة الغربية تطبق تجربة زراعة القطن (5)
 

 

زراعة الغربية تطبق تجربة زراعة القطن (6)
 

 

زراعة الغربية تطبق تجربة زراعة القطن (7)
 

 

زراعة الغربية تطبق تجربة زراعة القطن (8)
 

 

زراعة الغربية تطبق تجربة زراعة القطن (9)
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة