وذكرت صحيفة "كاتماندو بوست" النيبالية أنه من أصل 52 ألفا و628 من أصوات الناخبين، حصل بوديل على 33 ألفا و802 صوت، بينما حصل سوباس نيمبانج من الحزب الشيوعى النيبالى على 15 ألفًا و518 صوتًا.

وصوتت الهيئة الانتخابية المكونة من أعضاء مجلس النواب والجمعية الوطنية وسبع مجالس إقليمية لانتخاب رئيس جديد للدولة.

وأثار انتخاب الرئيس النيبالى الجديد، وهو منصب شرفى، خلافات بين الشركاء في التحالف الحاكم برئاسة رئيس الوزراء بوشبا كمال داهال الذي تولى منصبه فى ديسمبر الماضى.

ودعم رئيس الوزراء النيبالى رام شاندرا بوديل من "حزب المؤتمر النيبالى" المعارض، وهي خطوة أغضبت "الحزب الشيوعي النيبالي"، الذي أراد أن يكون مرشحه رئيسا، ومنذ ذلك الحين انسحب الحزب من الائتلاف.

ولا تزال نيبال تكافح من أجل التعافي من المشاكل الاقتصادية التي سببها فيروس كوفيد -19، مما أدى إلى انخفاض عدد السياح الأجانب القادمين لتسلق قمم الجبال في الدولة، ومن الضروري إحياء السياحة لتعزيز اقتصاد نيبال.