وقال الممثل المنتخب عن الاتحاد النقابى فى قطاع الكيميائيات إيريك سيلينى - حسبما أعلنت الكونفدرالية العامة للعمل (سي جي تي)، إحدى النقابات العمالية الكبرى الفرنسية - إنه "بدأ الإضراب في كل مكان، بنسب متغيرة للغاية من المضربين حسب كل موقع، ولكن مع توقف الشحنات وعدم خروجها من جميع المصافي هذا الصباح"، مضيفا أن مصافي "توتال إنرجي" و"إسو-إكسون موبيل" و"بترونيوس" تأثرت أيضا بهذا الحراك المجتمعي. 

وتشهد فرنسا اليوم إضرابا عاما هو السادس من نوعه، ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد، وتسعى النقابات العمالية الفرنسية إلى حشد مظاهرات ضخمة وغير مسبوقة والتسبب في "شلل تام" يضرب كل قطاعات الدولة، من بينها النقل والتعليم والطاقة، وذلك من أجل الضغط على الحكومة للتخلي عن خططها والتراجع عن مشروعها المثار للجدل.