قال الخبير الاقتصادي، محمد يسلم الفلالي، إن الاقتصاد الروسي بهذه الأجواء العالمية الحالية والمشاكل الجيوسياسية وخاصة أنه طرف في هذه المشاكل سيتعرض لأزمة قوية، وخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على روسيا.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «العقوبات مسألة وقت، ولا تفقد مفعولها بمجرد إلغائها وإنما تستمر فترة، وفعلا الاقتصاد الروسي والهدف من العقوبات كان ضرب القدرة الإنتاجية للاقتصاد الروسي، وجعل الحركة الاقتصادية والعلاقة مع الاقتصاد العالمي أصعب».
وتابع: «لذلك فمن الصعب على الشركات الروسية التعامل على البنية التحتية المالية العالمية، وكذلك البنية التحتية اللوجستية التي تقودها أوروبا».
وأوضح: «كل هذه العوامل أدت إلى الضغط على الاقتصاد الروسي، ومن المتوقع أن نرى في هذا العام المفعول السلبي للعقوبات على الاقتصاد الروسي».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة