مقرر "دفاع وتشريعية" النواب: قانون الحكومة بشأن العمد والمشايخ يحقق المرونة

الأحد، 19 مارس 2023 12:02 م
مقرر "دفاع وتشريعية" النواب: قانون الحكومة بشأن العمد والمشايخ يحقق المرونة مجلس النواب - أرشيفية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب سعيد عمارة، مقرر اللجنة المشتركة من لجنتى الدفاع والأمن القومى والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تعديل قانون العمد والمشايخ برقم 58 لسنة 1978، يستهدف استبدال وإضافة بعض العبارات والكلمات، وذلك لتيسير انعقاد لجنة العمد والمشايخ وتحقيق المرونة المطلوبة لانعقاد اللجنة المختصة بشئونهم التأديبية لصعوبة تشكيلها بالنص الحالي، كما استهدف إضافة جزاءات انضباطيه تحقيقاً للتفريد العقابي والتناسب بين المخالفة المرتكبة من العمدة أو الشيخ والجزاء المقرر، وتقرير عمومية الحكم بحرمان العمدة أو الشيخ الذى سبق فصله بقرار نهائي من حق التقدم لشغل الوظيفة مرة أخرى، ونظراً لكون قرارات لجنة العمد والمشايخ تخضع للتصديق من وزير الداخلية فجاء التعديل لازماً أن يكون له الحق في إلغاء هذه القرارات أو تعديلها تخفيفا أو تشديداً، وذلك كله بما يصب في تحقيق مزيد من الانضباط في أدائهم الوظيفي وصولاً إلى تكامل الأداء الأمني.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، وحضر الجلسة اللواء عبد الفتاح السراج وكيل الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الداخلية، وكذلك المستشار محمد القاضى رمضان عضو قطاع التشريع بوزارة العدل.

أضاف عمارة أن اللجنة المشتركة بعد أن استعرضت مشروع القانون المعروض وبعد مناقشات الأعضاء، وممثلي الحكومة، ارتأت اللجنة أن مشروع القانون المعروض أضاف مزيدًا من التنظيم لأحكام فصل العمد والمشايخ إدارياً ومحاكمتهم أمام اللجنة المختصة، لتحقيق مزيد من الانضباط في أدائهم الوظيفي وصولاً إلى تكامل الأداء الأمني، وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة قد أرسلت خطابات أخذ رأى الجهات المعنية بمشروع القانون المعروض وذلك إعمالاً لأحكام الدستور.

وتابع أنه فى ضوء ما سبق توافق اللجنة المشتركة على مشروع القانون المعروض، وترجو المجلس الموقر الموافقة عليه بالصيغة المرفقة.

 

 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة