نقلت قناة القاهرة الإخبارية، المؤتمر الصحفى المشترك بين جوزيب بوريل، مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وفؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، حيث قال جوزيب بوريل، مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن المباحثات التي جمعته مع فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، ركزت على تعزيز العلاقات مع بغداد.
وأضاف "بوريل"، في مؤتمر صحفي من العاصمة بروكسل، نقلته شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد: "نشجع جميع الأصدقاء على أن يستمروا في المسار الإصلاحي، وسنقدم كل ما يمكننا من مساعدة كي يعود بالنفع على المواطنين على المستوى الإقليمي لتحقيق الاستقرار".
وتابع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي،: "نقدر جميع الأدوار العراقية البناءة، ورأينا من تطبيع للعلاقات بين إيران السعودية ما يساعد على استقرار المنطقة وحسن العلاقات بين دول الجوار".
وأوضح مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أنهم يسعون إلى دعم الاستقرار والأمن في العراق، مدينًا الهجمات التي تنال من سيادته وحرية أراضيه.
فيما قال فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، إنه ناقش مع جوزيب بوريل الممثل السامي الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، سبل التعاون التجارية وتنمية العلاقات الاقتصادية في مجال الطاقة، إذ إن بغداد ستستثمر في هذين المجالين، ويمكن استخدام الغاز لتحقيق المنفعة المتبادلة.
وأضاف وزير الخارجية العراقي، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة بروكسل، نقلته شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتحاد الأوروبي يدعم بلاده منذ عقود، موجهًا الشكر للدول الأعضاء في التكتل الأوروبي لمساندة بغداد في كفاحها ضد تنظيم داعش المتطرف، والمساهمة في إعادة إعمار المناطق المدمرة في البلاد بسبب الحروب والصراعات.
ولفت وزير الخارجية العراقي، إلى أن بلاده تتطلع إلى مزيد من اللقاءات في المستقبل، واصفًا لقاء اليوم بالتاريخي، لأنه يتم تناول الموضوعات ذات الأهمية الكبيرة التي تعود بالنفع على العراق والاتحاد الأوروبي.
يأتي هذا بعدما أكد محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، أن بلاده ماضية في الاستفادة من الثروة الغازية بنوعيها المستكشف والمصاحب، حيث جاء ذلك خلال لقائه هيثم الغيص، أمين عام منظمة الدول المصدّرة للنفط "أوبك"، الذي وصل بغداد، اليوم الأحد، في زيارة تستغرق يومين.
وبحث رئيس الوزراء العراقي، وأمين عام منظمة الدول المصدّرة للنفط أبرز التحديات التي تواجه أسواق النفط بالوقت الراهن، وسبل العمل على استقرارها، وأهمية التنسيق بين الدول المصدّرة للنفط؛ من أجل ضمان عدم تذبذب الأسعار، بما يؤثر في الدول المصدّرة والمستهلكة، وفق بيان صارد عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، وجدد رئيس الوزراء العراقي تأكيده على دور بلاده المحوري، عضوًا مؤسّسًا في منظمة أوبك، التي احتضنت بغداد تأسيسها، مثمنًا إسهامات بلاده باعتبارها عنصرًا إيجابيًا في تأمين استقرار المنطقة، موضحا أن العراق ماضٍ في الإفادة من الثروة الغازية بنوعيها المستكشف والمصاحب، بما يؤمن أفضل العوائد للشعب العراقي، ويسهم في تقليل انبعاثات الكربون والتأثيرات البيئية وآثارها الاقتصادية والصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة