أكرم القصاص - علا الشافعي

خطة الدولة لزيادة الرقعة الزراعية.. مستشار وزير الزراعة: مصر تحقق نجاحات في إيجاد مصادر غير تقليدية للمياه.. هدى رجب: نعمل على تفعيل دور التعاونيات الزراعية وزيادة دخل المزارع.. نعيم مصيلحى: استنباط أصناف جديدة

الخميس، 16 مارس 2023 11:30 م
خطة الدولة لزيادة الرقعة الزراعية.. مستشار وزير الزراعة: مصر تحقق نجاحات في إيجاد مصادر غير تقليدية للمياه.. هدى رجب: نعمل على تفعيل دور التعاونيات الزراعية وزيادة دخل المزارع.. نعيم مصيلحى: استنباط أصناف جديدة وزارة الزراعة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف قيادات وزارة الزراعة استراتيجية الدولة لزيادة الرقعة الزراعية، حيث قال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، إن الدولة تحقق نجاحات في إيجاد مصادر غير تقليدية للمياه من خلال المحطات العملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي محطة المحسنة ومحطة بحر البقر ومحطة الحمام في طريقها للانتهاء .

وأضاف مستشار وزير الزراعة، خلال تصريحاته على قناة إكسترا نيوز، أن هذه المحطات ستكون شريان حياة جديدا لأراضي صحراوية ظلت لآلاف السنين غير مأهولة وغير مزروعة، موضحا أن الدولة افتتحت أحد مجمعات صناعة الأسمدة الآزوتية وهو ما يؤكد أن هناك سلسلة من الافتتاحات كلها مرتبطة ببعضها .

ولفت إلى أن الدولة المصرية انشأت محطات معالجة مياه الصرف الزراعي، بجانب مجمعات الأسمدة بداية من أسوان وحتى شمال  مصر لتضاف إلى سجل الدولة المصرية في توقيت كل الاقتصاديات العالمية متأثرة فيها.

وقالت الدكتورة هدى رجب مدير مركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة، إن الزراعة التعاقدية هي القاطرة التي تعبر بالزراعة المصرية إلى الأمام.

وأضافت مدير مركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الزراعة التعاقدية هي الجزء الناهض للولايات المتحدة الأمريكية وكينيا والمغرب ودول أوروبا فهى أساس لأى نجاح زراعى.

وأوضحت الدكتورة هدى رجب، أن الزراعة التعاقدية تعمل على تفعيل دور التعاونيات الزراعية وزيادة دخل المزارع وزيادة زراعة المحاصيل التي تحتاجها الدولة، موضحا أن ملف الزراعة التعاقدية يلقى اهتمام كبير من القيادة السياسية والآن نبحث ما تحتاجه الدولة وتوجيه المزارع ما الذى يجب أن يزرعه.

 وقال الدكتور نعيم مصيلحى، مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقى، ورئيس مركز بحوث الزراعة سابقا، إن القطاع الزراعى يقوم على نوعين رئيسيين هما التوسع الرأسى والتوسع الأفقى، موضحا أن التوسع الرأسى يعتمد على وزارة الزراعة بما تملك من مراكز بحثية ومعاهد بحثية في مختلف التخصصات المتعلقة بالزراعة في مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء.

وأضاف مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن  هناك مجموعات عمل وعلماء ودراسات وأبحاث تخصصية على أعلى مستوى لاستنباط أصناف جديدة قادرة على الموائمة مع البيئات المناخية والظروف البيئية المعاكسة وتحمل الملوحة وارتفاع درجات الحرارة والجفاف .

ولفت إلى أنه يتم تطبيق ممارسات زراعية سليمة ونظم الرى الحديثة والنظم المثلى لتوصيل المعلومات للمزارع بجانب الزراعة التعاقدية ، موضحا أن التوسع الأفقى هو إتاحة أراضى يمكن أن نطبق عليها الزراعة بطرق حديثة بمناطق صحراوية جديدة .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة