بتقلدى كيم كاردشيان ولا مين.. استشارى نفسى: التقليد الأعمى للمشاهير دليل ضعف ثقة بالنفس

الخميس، 09 فبراير 2023 11:00 م
بتقلدى كيم كاردشيان ولا مين.. استشارى نفسى: التقليد الأعمى للمشاهير دليل ضعف ثقة بالنفس كيم كاردشيان
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقليد الأعمى أصبح إحدى السمات السائدة بين بعض الشباب والمراهقين، وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا فيديوهات لمراهقين ومراهقات يقلدون شكل المشاهير وتصرفاتهم، لجذب الانتباه والحصول على مشاهدات أعلى، لذا يستعرض" اليوم السابع"، خلال السطور التالية  المخاطر النفسية  لهذه الظاهرة على الشباب وأسبابها والحلول المقترحة لها، وفقًا لما أشار إليه دكتور عبد العزيز آدم استشاري علم النفس السلوكى.

ضعف الشخصية
ضعف الشخصية

 

 ضعف الثقة بالنفس

التقليد سببه الأساسي ضعف الثقة بالنفس والبحث عن طريقة سهلة لإثبات الذات، وهذا أمر بالغ الخطورة لأنه يمحو هوية الشخص ووجوده من الأساس. لذلك يجب على المقلدين أن يكون لهم وقفة مع أنفسهم للبحث عن كيانهم الحقيقي بعيدًا عن تشوهات التقليد بلا وعي.

 عدم وجود هدف

هؤلاء الشباب الصغار الذين يضيعون وقتهم في التقليد وطمس معالم شخصيتهم، هم شباب فاقد للهوية والهدف وبالتالي لم يجدوا إلا التقليد كحل بديل عن وجود هدف حقيقي في حياتهم يسعون لتحقيقه.

الاعتزاز بمثلك ومجتمعك

إن القيم والأخلاقيات التي نشأ عليها مجتمعنا العربي، إنما هي نابعة من الدين وسلوكيات مجتمعنا المحافظ، ومن مخاطر التقليد الأعمى أن يكون الشخص منقادًا خلف من يقلده بغض النظر عما إذا كانت سلوكياته وتصرفاته مناسبة لمجتمعنا من عدمه، وهذا بدوره سيجعل المقلدين للمشاهير يقومون بتصرفات لا تتناسب مع أخلاقيات مجتمعنا، لذلك يجب أن يفيق هؤلاء  حتى لا يمضوا قدمًا في هذا التقليد المشين.

عدم وجود قدوة

عدم وجود قدوة حقيقية لدى الشباب الصغير والمراهقين، فإنهم ينقادون خلف المشاهير كنوع من الاقتداء بتصرفاتهم مهما كان صفاتهم وهذا يشوه مفهوم القدوة لديهم. لذلك يجب توضيح مفهوم القدوة لهم وما فيها من جمال أخلاقي ينتشر بين أبناءً المجتمع.

 مفهوم القيمة

يجب توضيح وتوعية النشء الصغير على المفهوم الحقيقي للقيمة المتمثلة في احترام الناس لهم وكونهم أعضاء فاعلين محترمين من الجميع أما جلب المال بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة واللهث وراء الشهرة مهما كانت النتائج فهذا لا يعبر عن أي قيمة تذكر ويفقدهم إحترام ومحبة الآخرين لهم كذلك واحترامهم لأنفسهم.

الوعي

إن افتقار هؤلاء الشباب للوعي الكافي جعلهم يتخبطون ويرتبكون فكريًا مما أدى إلى أنهم يقومون بتصرفات عشوائية أحد سماتها التقليد الأعمى بلا وعي، وبعمل برامج توعوية ونشاطات نافعة في المدارس والجامعات سيساعد هؤلاء الشباب في بناء شخصية قوية وينمي لديهم ترتيب أفكارهم وتحديد أهدافهم بعيد عن التقليد الذي يمحي شخصيتهم وكيانهم.

قلة الثقة بالنفس
قلة الثقة بالنفس
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة