قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الافتاء، إن هناك هرما اسمه هرم التسامح في العلاقة الزوجية بين الطرفين، موضحا أنه لابد يكون هناك تغاضي بين الطرفين مع تقييم الموقف ويجب أن نحب التغاضي عن وعي وليس التغاضي عن جهل في العلاقة بين الزوجين.
وأوضح الدكتور عمرو الورداني، في حوار ببرنامج "من مصر"، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة سي بي سي، أن التغاضي بين الطرفين ليس معناه عدم تقدير الموقف وأيضا ليس معنى التسامح عدم وجود خطوط حمراء في العلاقة بين الزوجين، قائلا: "في حاجة اسمها خطوط حمراء ملهاش دعوة بالتسامح ولكن لها علاقة بالإصلاح ودي في قمة هرم التسامح".
أكد ممدوح المصري، منسق مشروع "مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، سعيهم طوال الوقت في برنامج مودة على اكساب الشباب المقبلين على الزواج معلومات وقيم ومهارات تجعلهم يسيروا بشكل صحيح في العلاقة الزوجية، لافتا إلى أنه من أهم القيم التي يعملون عليها التسامح.
وتابع: "التسامح على قد ما هو مصطلح كويس الناس بتتخيل أنه سهل ولكن هو يتطلب مجهود شديد، واللي رافض فكرة التسامح وعايش طول الوقت في دور الضحية ويلقي اللوم على الاخرين هذا لا يعزز التسامح"، موضحا أنهم يبدئون في تحقيق التسامح بين الطرفين بالسلام الداخلي وإقامة الحوار القائم على العتاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة