البروتين هو عنصر غذائي كبير يتكون من الأحماض الأمينية، إنه ضروري لجسمك وغالبًا ما يعرف باسم اللبنات الأساسية للعضلات البروتينات ليست حيوية فقط لإصلاح العضلات وصيانتها، ولكنها أيضًا توفر الطاقة للجسم وتنظم الهرمونات. علاوة على ذلك، فهو يعمل كأنزيمات تسرع التفاعلات الكيميائية، وتنظيم مرور المواد عبر غشاء الخلية والوقاية من الأمراض، في هذا التقرير نتعرف على علامات تدل أنك لا تتناول ما يكفي من البروتين، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
وفقًا لنظام Mayo Clinic الصحي ، فإن الكمية الغذائية الموصى به للوقاية من نقص البروتين "للبالغين العاديين" هو 0.8 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم ومع ذلك ، يجب عليك زيادة تناولك إذا لاحظت أيًا من العلامات التالية (بعد استشارة طبيبك).
ضعف وفقدان العضلات وإرهاق
يمكن أن يؤدي نقص البروتين في نظامك الغذائي إلى الضعف والإرهاق وفقدان العضلات هذا لأنه عندما يكون الجسم منخفضًا في البروتين الغذائي، فإن الجسم يلبي احتياجاته من البروتين من عضلات الهيكل العظمي مع مرور الوقت ، يؤدي إلى هزال العضلات ، مما يقلل بدوره من قوتك ويبطئ عملية التمثيل الغذائي ومن ثم يسبب الضعف والتعب.إصابات بطيئة التعافي
إذا تعرضت مؤخرًا لإصابة من حادث أو تمرين روتيني مكثف أو إذا أجريت للتو عملية جراحية وما زلت تتعافى منها، فإن انخفاض مستويات البروتين في الجسم يمكن أن يبطئ عملية الشفاء، يمكن أن تستغرق الخلايا الجديدة وقتًا طويلاً لإعادة بنائها، مما يجعل من الصعب التئام الجروح.زيادة الجوع
إذا كنت تشعر بالجوع باستمرار، أو تتوق إلى الطعام، أو تجد نفسك تأكل بنهم في الوجبات الخفيفة، فقد يكون ذلك علامة على نقص البروتين.
البروتين هو من المغذيات الكبيرة المشبعة بدرجة عالية، ما يجعلك تشعر بالشبع لفترات أطول من الوقت لذلك عندما يكون لديك القليل منه، هناك احتمال كبير أن آلام الجوع قد تصيبك بشدة.
ضعف وظائف المناعة
قد يؤدي نقص البروتين أيضًا إلى تعريضك للمرض يعد البروتين أمرًا حيويًا لجهاز المناعة ويعطيه الدفعة اللازمة لإبعاد الفيروسات والبكتيريا علاوة على ذلك ، تتكون الخلايا المناعية من الأحماض الأمينية ، والتي هي أساسًا بروتين. ومع ذلك، قم بتحميل كمية البروتين التي تتناولها وابتعد عن الالتهابات الفيروسية والبكتيرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة