عبده زكى

لماذا محمد السيد لعضوية مجلس نقابة الصحفيين

الجمعة، 24 فبراير 2023 06:48 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلم أن الكلمة أمانة، وأؤمن أن الصدق شرف، ومصارحة الزملاء الصحفيين واجب، وسأقول في هذه السطور ما أعتقد يقينًا أنه الصواب.

محمد السيد الشاذلي، عرفته كزميل منذ سنوات عدة، لفت انتباهي فيه عدة صفات جيدة ولم ألحظ فيه أي صفة سيئة وقد يكون، لكن أنا لم أرَ.

• الابتسامة الدائمة: يتسم زميلنا الشاب محمد السيد بالابتسامة الدائمة فلا أذكر أن عرفته عابثًا، متشائمًا.

• الهدوء: لم ألحظ يومًا محمد مُتعصبًا أو صوته مرتفع أو غاضب من أحد.

• الأخلاق: يتسم الزميل الشاب بحسن الخلق فلا يسيئ لأحد ولا يغتاب زميلاً، ولو كان لعرفت.

• الصدق: يبدو محمد السيد الشاذلي صادقًا جدًا، لا يخادع ولا يكذب ولا يقدم وعودًا زائفة ولا يجمل الصورة أو يدعى بطولة، وفى تصوري هذه أهم صفة في من يتصدى لخدمة الزملاء في نقابة الصحفيين.

إذن أيها الزملاء أعضاء الجمعية العمومية هذه صفات زميلكم محمد السيد المتنافس على عضوية مجلس نقابة الصحفيين، وهى صفات يعرفها كل من احتك به، وصفات أنا أعلنها لمن لا يعرفونه وأشهد الله أنني صادق في كل ما قلت.

لماذا يجب اختيار محمد السيد؟

العمل النقابي يحتاج شخصية معطاءة محبة للناس يمتلك ثباتًا انفعاليًا، ويحتاج شخصية صادقة ودودة هادئة لا تنفعل مع ضغط مطالب وشكاوى الآخرين، ومحمد أعدكم بأنه قادر على أن يكون هذه الشخصية لسبب بسيط هو أنه كذلك في الواقع.

نحن نحتاج عضو مجلس نقابة لا يمل من الاتصالات الهاتفية، ويرد على الناس بمنتهى الذوق، ويقدم ما في استطاعته، وإذا كان محمد السيد يفعل ذلك وهو زميل فلا شك أنه سيكون أكثر عطاء عندما يتحمل المسئولية.

ونحن نحتاج في نقابتنا عضو مجلس منفتحًا على الآخرين، سواء جهات أو مسئولين، وأجزم أن محمد السيد كذلك، فهو محبوب ووطني ولا غبار عليه.

نحتاج كذلك في نقابتنا عضو مجلس اجتماعي، ويحظى باحترام الآخرين، ومحمد السيد كذلك سواء خارج الوسط الصحفي أو داخله، وعليك فقط أن تركز في حفاوة الاستقبال التي يحظى بها من قادة المؤسسات الصحفية المصرية متى زارها لدعوة الزملاء فيها لانتخابه بعد اطلاعهم على برنامجه.

وأنا وإن كنت لا أثق في محتوى البرامج الانتخابية، إلا أن الأمر مختلف بالنسبة لزميلي محمد السيد الشاذلي، فالرجل لا يبالغ في وعوده، ولا يقدم ما لا يستطيع فعله، هو لا يتلاعب باحتياجاتنا كصحفيين، لأنه لا ينوى أن يخدعنا، وهو بطبيعته لا يعرف الخداع، مع ذلك سأطرح بعضًا من برنامجه كما قدمه للزملاء، تحت عنوان "عهد وأمل.. نقابتنا بيت ودرع".

في مقدمة محتوى برنامجه يقول محمد السيد الشاذلي: أدوار تاريخية لعبتها نقابة الصحفيين على امتداد أكثر من ثمانية عقود منذ تأسيسها، ولا تزال، وفي كل المراحل كانت رافعةً ثقيلة لقيم المهنة، وسندًا لا يهتزّ لجموع الصحفيين، وظهيرًا لا يحيد عن المصلحة الوطنية وما يليق بمصر والمصريين. واليوم نقف موقف تجديد عهدٍ، مُستندين إلى ميراثٍ نقابيّ ومهنيٍّ يبعث الفخر في الصدور، ومُتطلّعين إلى مستقبلٍ على قدر صرحنا العريق ومهنتنا السامية.

ويضيف: إننا إذ نسعى جميعًا -كل الجماعة الصحفية على تنوُّع المشارب والاتجاهات- لأن نُرسِّخ حضورَ مهنة القلم ونقابتها كما كانت دومًا، وأن يستعيد بيت الصحفيين بريقَه ويلعبَ أدورًا أكثر فاعلية وتأثيرًا في مرحلة دقيقة من عُمر الوطن والمهنة.. وانطلاقًا من حقيقة أننا في مهنةٍ حيّةٍ تتجدّد دائمًا بالشباب، وتكتسب عافيتها من الدماء الجديدة، أتطلَّع فخورًا ومُلتمسًا قبولكم لأن أكون ترسًا في ماكينة نشطة تحمل على عاتقها مهمّة بعث الروح في الصرح النقابي العريق.

ويؤكد: إنّني إذ أطرح نفسي أمام الجمعية العمومية، يملؤني الفخر بأن أكون واحدًا بين طابورٍ طويل ممّن سعوا إلى التماس شرف تمثيل الجماعة الصحفية، وخدمة مهنة الحق والعدل. وإيمانًا واعتزازًا بتلك المهنة السامية، وما أحرزته من رصيدٍ عميق في الوعي العام ولدى جموع المصريين على امتداد السنوات، أتطلّع إلى أن ألقى قبولاً لدى أساتذة وزملاء وشُركاء هَمٍّ وغاية، إن وجدوا فيما أُمثّله من أفكارٍ، وما أحمله من آمالٍ، ما يُوافق تطلُّعاتهم وما يرومون أن يروه في صرح نقابة القلم.

ويعهد: لا أتزحزح عمّا تقاسمناه جميعًا ونحن نخطو خطواتنا الأولى في بلاط صاحبة الجلالة، ولا عمّا ملأ قلوبَنا وحناجرنا ونحن نجهر بقَسمِ الانتماء لنقابتنا الغرّاء، وإنني إذ أستهدف معكم أن تستعيد "قلعة 4 عبد الخالق ثروت" دورَها وتأثيرها، وأن تُسهمَ في ارتقاء المهنة، وفي ترسيخ قيم الحرية والديمقراطية والعدالة ودولة القانون، لا يغيّب عنّي أهمية أن تكون النقابة بيتًا حقيقيًا لأهلها، ومنبرًا خدميًّا يحمل آمال الجماعة الصحفية ويُطبّبُ آلامَهم، وأن تتوسَّع في لعب أدوارٍ اجتماعيّة وتكافُليّة أكثر حضورًا وتأثيرا؛ بما يُعزِّز قيم التضامن ويستعيد لُحمة الجماعة الصحفية.

ويحترم عقول الصحفيين عندما يقول: لا أدّعي أنني سأُغيّر الأحوال تمامًا؛ لكنني أعاهدكم أن أحمل ما نتقاسمه من قيمٍ وأهداف بلا تفريط، وأن أجتهد في أن أكون صوتًا ويدًا لكم جميعًا. في نقابتنا مُتَّسعٌ للجميع على تعدُّد الأفكار والانتماءات، وكُلّنا إخوة في المهنة والضمير.. وحال وفّقني الله ووافقت ثقتكم، سأبذل قصارى الجهد لتحقيق حلمنا المشترك في أن يرتقي الصحفيّون ما يليق بهم من مكانة، وأن تتحسَّن أوضاعُهم ماديًّا ومعنويًّا، وأن تعود همومهم وشواغلهم إلى صدارة الصورةِ بتوازٍ لا يختلّ بين العام والخاص، وبين الرسالة المهنيّة والالتزام النقابي.

البرنامج الانتخابي:

يقدم الزميل الشاب محمد السيد الشاذلى عددا من الوعود قال إنه قادر على إنجازها بعد دراسة مُطوّلة لواقع النقابة واحتياجات الجماعة الصحفية وتشمل هذه التعهدات:

1- العمل على تنشيط وتكامل جهود مجلس النقابة، وأن أكون فاعلاً وسط الزملاء ورقيبًا على الأداء لصالح الجمعية العمومية، مع اعتماد المصارحة والمكاشفة دائمًا وطوال الوقت لإطلاع الزملاء على كل ما يخصّ النقابة ومصالح أعضائها.

2- فتح قنوات اتصالٍ دائمة وفعّالة مع أجهزة الدولة، وتنظيم جولة من اللقاءات والاجتماعات مع كل الوزارات والمحافظات والمسؤولين التنفيذيِّين؛ من أجل توطيد روابط النقابة وتيسير خدمة الجماعة الصحفية.

3-  استثمار علاقتي الطويلة بالنقابة، عبر 11 عاما من تغطية أخبارها والإلمام بكل شؤونها واتّصالي العميق بكل الأجيال الصحفية لا سيّما الشباب وأبناء جيلي، في فتح كل الملفات التي تتصل باهتمامات الصحفيين واحتياجاتهم الحقيقية، وسدّ كل الثغرات المعتادة داخل مجالس النقابة نتيجة اختلاف الرأي أو تعارض المواقف.

4- تدشين (خط ساخن) في النقابة للتواصل مع كل الأعضاء وخدمتهم على مدار 24 ساعة؛ بما يُتيح مسارًا سهلاً للتواصل وعرض المشكلات وحلِّها من خلال خدمة مُمتدّة من الموظفين والمستشارين القانونيين، وبتنسيق مُتواصل مع هيئة المكتب والنقيب.

5- تدشين (مكتب الاتصال الخدمي) لتلقّي شكاوى وطلبات الزملاء ومُتابعتها، والتنسيق مع كل جهات الدولة؛ من أجل إنجاز المصالح والخدمات وحلّ المشكلات بالاستفادة من تطوير العلاقة مع مؤسَّسات الدولة.

6- تطوير مشروع العلاج من خلال تحديث النظام المالي والخدمات المُقدّمة وتوفير تغطية أوسع وزيادة الدعم المُقدّم من النقابة، والعمل على تعزيز موارد المشروع ومميّزاته بمزيد من العروض والاتفاقات مع مُقدّمي الخدمة الطبية.

7- العمل على رقمنة النقابة اتّصالاً بجهود الرقمنة الواسعة في مؤسَّسات الدولة، وذلك من خلال تدشين (تطبيق ذكي) يُتيح كل المعلومات والأخبار والخدمات النقابية، ويُسهّل على الزملاء التواصل مع النقابة وإداراتها، وطلب الخدمات والحصول عليها.

8- عودة (المؤتمر العام للصحفيين) ليكون فعّالية سنوية تتناول الشأن المهني والنقابي، وتُوفّر مساحة للتواصل بين كل الأجيال من شيوخ المهنة والشباب، للخروج بأفكار وتوصيات تُعزّز الأداء النقابي وتساهم في تطوير المهنة.

9- العمل على زيادة ربط الأعضاء بالنقابة من خلال توظيف إمكانات المقر وزيادة المزايا المتاحة على مستوى الخدمات والترفيه؛ بالتوسُّع في البرامج الفنية والثقافية والأنشطة وعروض الأفلام وتطوير المطعم والكافيتريا وتأسيس يوم ترفيهي شهري تتجمّع فيه الأسرة الصحفية.

10- تأسيس (حضانة أطفال) لخدمة الزميلات الصحفيّات، توفر خدمات استقبال ورعاية الأطفال بمقابل مادي بسيط؛ بما يسمح بتنمية موارد النقابة وخدمة الأسرة الصحفية وتوفير مساحة آمنة للأطفال بمواعيد أفضل من الحضانات الخاصة، وبما لا يتعارض مع ظروف العمل اليومية للزميلات.

11- مُحاربة الكيانات الوهمية ومُنتحلي صفة الصحفيين بالتنسيق مع وزارة الداخلية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بما يسمح بمُراجعة تراخيص الإصدارات المخالفة للقانون، وحصر مهنة (الصحفي) في الأوراق والمعاملات الرسمية على أعضاء نقابة الصحفيين فقط.

12- تنمية موارد النقابة بأنشطة وبرامج نوعية، من خلال استغلال الإمكانات المتاحة مثل الأدوار غير المُستغلّة، أو مركز التدريب المتطوّر، عبر بروتوكولات تعاون مع المؤسَّسات والقنوات والجامعات لتوفير خدمات التدريب والتأهيل بمقابل من تلك المؤسّسات.

13- فصل استحقاق عضو النقابة لبدل التدريب والتكنولوجيا عن علاقته بمؤسَّسته، على أن يكون مُرتبطًا بالقيد في جداول النقابة فقط، بغضّ النظر عن استمرار العلاقة التعاقدية بين الصحفي وجريدته أو حالة الملف التأميني، وتعويض الحالات التي يتعذّر فيها ذلك بالعمل على زيادة بدل البطالة بما يوازي قيمته الحالية مضافًا إليه قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة