النهاية الأبدية لجماعة الإخوان الإرهابية مسألة وقت.. باراجواى تعلن التنظيم إرهابيا.. وبرلمانيون: خطوة طبيعية للممارسات الإجرامية لفصيل لا يعرف سوى الدم والقتل والحرق والتخريب.. والكيان الإرهابى سيختفى قريبا

الجمعة، 24 فبراير 2023 01:53 م
النهاية الأبدية لجماعة الإخوان الإرهابية مسألة وقت.. باراجواى تعلن التنظيم إرهابيا.. وبرلمانيون: خطوة طبيعية للممارسات الإجرامية لفصيل لا يعرف سوى الدم والقتل والحرق والتخريب.. والكيان الإرهابى سيختفى قريبا عنف جماعة الإخوان الإرهابية _ أرشيفية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن إعلان باراجواى تنظيم "الإخوان" جماعة إرهابية، خطوة طبيعية للممارسات الإجرامية الذى يقوم بها هذا الكيان والتنظيم الإرهابى على مدار السنوات السابقة، وأن سياسة الجماعة الإرهابية لا تعرف سوى المصلحة الخاصة ولو على حساب الوطن والمواطنين، وأن ما قمت بهذه هذه الجماعة من أعمال عنف وقتل وتخريب أظهر الوجه الحقيقى لها ومن ثم أصبحت نهاية هذه التنظيم للأبد مسألة وقت.

وفى هذا الإطار، قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن اعتبار باراجواى الإخوان جماعة إرهابية تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، ترجمة صريحة لما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية من ممارسات دفعت الكثير من الدول اعتبارهم جماعة إرهابية تهدد السلم والأمن العام.

وتابع عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج:" العديد من دول العالم بدأت تعلم أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، وتواجدها على المستوى الدولى، وبعضها تأثر بالأنشطة الإرهابية وصار لديهم أدلة مادية تثبت تورط الجماعة فى عمليات إرهابية،ـ هذه التطورات دفعت باراجواى لاتخاذ قرار يضع الإخوان المسلمين فى مكانها الطبيعى كجماعة إرهابية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الشعب علم حقيقة هذه الجماعة الإرهابية وانتبه جيدا للفكر الخبيث الذى تفكر به هذه الجماعة، مؤكدا أن عدم إيمان هذه الجماعة بفكرة الوطن هو الاختلاف الرئيسي مع الإخوان الإرهابية، متابعا: "الاختلاف مع هذه الجماعة ليس سياسيًا وإنما على أساس وطني بحت، وأنها لا تؤمن بالحدود في إطار ما يسمى بالسيطرة الإخوانية على عدد من دول المنطقة".

وفى ذات السياق، قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن هذا القرار  يعكس الوجه الحقيقى للجماعة الإرهابية، متابعا:" العنف جزء لا يتجزأ من استراتيجية التنظيم الإخوانى فى سبيل الوصول إلى السلطة، والغطاء الذى اتخذه فى سبيل تبرير هذا العنف أو التملص منه عبر إلصاق فى تنظيمات صغيرة، لكنها على كل حال هى أدوات فى يد التنظيم".

وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هذه الجماعة الإرهابية تمتلك تاريخ كبير من الجرائم والإرهاب ضد الشعب المصرى، منذ سقوط حكمها فى 30 يونيو 2013، عندما نزل الشعب المصرى يطالب بإسقاط تلك الجماعة وحكمها، ليبدأ معها تهديد قيادات التنظيم بقتل هذا الشعب واستمرار الأعمال الإرهابية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الجماعة الإرهابية تنوعت جرائمها من اغتيالات ومحاولات اقتحام لمؤسسات الدولة شنتها الجماعة فى محاولة منها لتنفيذ أعمالها التحريضية ضد الشعب المصرى، وهدم مؤسساته، إلا أن المصريين وقفوا بالمرصاد لهذا الإرهاب وانتصروا عليها، تلك الجماعة التي كانت تمثل سرطان داخل كل مجتمع تتواجد فيه، حيث تعد عناصر الإخوان الإرهابية خلايا تتمثل بالعدائية ولها القدرة على غزو الخلايا المجاورة وتدميرها وتنمو وتتنشر بشكل لا يمكن التحكم فيها، وهذا تعريف سرطان الشعوب المتمثل فى جماعة الإخوان الإرهابية.

جدير بالذكر، أن اللجنة الدائمة لكونجرس باراجواي وافقت على قرار قدمته السناتور ليليان سامانيجو، الخاص بإعلان تنظيم "الإخوان "جماعة إرهابية.

وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أنه وفقا للكونجرس في باراجواى فإن هذا التنظيم الذى تأسس في مصر عام 1928 "تقدم المساعدة الأيديولوجية لمن يلجأ إلى العنف ويهدد الاستقرار والأمن، في كل من الشرق والغرب".

وأضاف القرار أن "دولة باراجواي ترفض رفضا قاطعا جميع الأعمال والأساليب والممارسات الإرهابية التي تشكل انتهاكا خطيرا لمقاصد ومبادئ الأمم المتحدة، والتي قد تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".

ويسلط القرار الذي وافق عليه اللجنة الدائمة لكونجرس باراجواي الضوء على أنه "في حربها ضد الإرهاب، صنفت حكومة جمهورية باراجواي حزب الله والقاعدة وداعش وحماس أيضا كمنظمات إرهابية، وهذه الخطوة المهمة ستساعد في الحد من قدرة هذه الجماعات في التخطيط لهجمات إرهابية وزعزعة استقرار الدول ".

كما أبرز الكونجرس أن "عدة حكومات في المجتمع الدولي مثل: روسيا عام 2003 ، ومصر عام 2013 ، والمملكة العربية السعودية عام 2014 ، والإمارات العربية المتحدة في عام 2014 ، والبحرين في عام 2014 ، من بين آخرين، أعلنت عن تنظيم" الإخوان " "كمجموعة إرهابية".

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة