هناك أسباب عديدة لجعل الطفل عدوانيا منها طبيعة الألعاب الاكترونية العنيفة القائمة على الترصد والقتال، وهذا ما انعكس على أطفالنا بالسلب على مشاعرهم، وقد تمثلت في الغضب والعدوانية والإحباط والأذى، وتقول الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشاري الطب النفسي والصحة النفسية في حديثها لـ "اليوم السابع" إن هناك بعض الطرق لعلاج هذه الشخصية، ومنها:
عدم التعميم
قالت استشاري الصحة النفسية إن حديث الأبوين مع الطفل بصيغة التعميم، قد يزيد من غضب طفلك مما يتسبب في ظهور العدوانية، مثل "أنت دائما عصبي" أو "أنت دائما صوتك مرتفع" فتلك الطريقة قد تجعله يشعر أن من حوله لا يهتمون به ولا يعرفون أفعاله، فيجعله يقوم بتكرار الفعل كثيرا، فالحل هنا التغاضي عن الأخطاء طالما يمكن ذلك، وعدم ذكرها بطريقة مباشرة أمامه، أو توبيخه أمام الآخرين.
الشخصية العدوانية
تعرف على ما يحفزه لذلك وتجنبه تدريجياً
عليك التركيز مع طفلك جيداً، وعلى أفعاله، ومتى يظهر هذا السلوك العدواني، فإذا كان من ممارسة لعبة معينة، يمكنك سحبها منه تدريجه، مع إعطائه بديلاً مشوقا، حتى يلهى عنها بالجديدة، وإذا كان الفعل بسبب أشخاص معينين، يثور غضبه، يمكنك إبعاده عنهم حتى يتخلص من الشعور بالترصد، والبدء بالهجوم والعدوانية.
تربية الاطفال
تحذيره
أكدت استشاري الصحة النفسية أنه عندما تصل الأم لتلك المرحلة مع طفلها، فيمكنها تحذيره بالعواقب عندما تبدأ أعراض العدوانية، فمثلاً عندما يبدأ صوت الطفل في الارتفاع وتصبح حركته أسرع، فهي بداية الانفعال فهنا يأتي دور الأم، بقولها، أنت قاربت على التصرف بعدوانية وهذا ما يتسبب في حصولك على عقاب قاص، فعليك التراجع، وتابعت إذا كنتم مضطرين لمقابلة الشخص الذى يثير غضبه، عليك تنبيهه بعدم التركيز مع أفعاله، وتصرفاته، مؤكدة عليه أنه إذا لاحظ أنه بدأ في ارتفاع صوته بالبعد عنهم والحصول على وقت للهدوء.
طفل عدواني
التحدث بوضوح
على الأم التحدث مع طفلها بهدوء، ووضوح، حتى يتحدث دون خوف عما يشعر به، وهذا ما سوف يجعل علاجه سهلاً، والتخلص من هذه المشكلة بشكل أسرع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة