آية ليست الوحيدة.. قصص مأسوية لأطفال سوريين أصبحوا يتامى بسبب الزلزال

الجمعة، 10 فبراير 2023 02:51 م
آية ليست الوحيدة.. قصص مأسوية لأطفال سوريين أصبحوا يتامى بسبب الزلزال طفلة من مصابى الزلزال
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن تلك المولودة السورية التى وضعتها أمها تحت الأنقاض لتخرج وحيدة على قيد الحياة دون كافة أفراد عائلتها، سوى قصة واحدة بين كثير من القصص المأسوية لأطفال أصبحوا يتامى بسبب الزلزال.
 
وتقول وكالة أسوشيتدبرس، إن الطفلة التى أطلق عليها اسم "آية"، أصبحت الأن فى رعاية عم والدها، وهى واحدة من أرقام غير معروفة من الأيتام الذى خلفهم زلزال الاثنين الذى بلغت قوته 7.8 ريختر، والذى قتل أدوى بحياة أكثر من 20 ألف شخص فى شمال سوريا وجنوب شرق تركيا، وتسبب الزلزال الذى وقع قبل الفجر فى سقوط آلاف المنازل على سكانها وهم يستيقظون من نومهم، لذلك راحت عائلات باكملها ضحية فى هذا الزلزال.
 
وفى أغلب الحالات تولى رعاية الاطفال اليتامى أقاربهم، بحسب ما يقول الأطباء والخبراء، إلا أن هؤلاء الأقارب الناجيت يتعاملون بدورهم مع حطام حياتهم الخاصة وعائلاتهم. وفى ظل الفوضى المستمرة بعد الزلزال واستمرار العثور على القتلى وعدد متضاءل من الناجين، يقول الأطباء إنه من المستحيل تحديد عدد الأطفال الذين فقدوا آباهم.
 
 فى إحدى مستشفيات شمال غرب سوريا، سألت الطفلة جنى العبدو ذات السبع سنوات مرارا أين والديها، بحسب ما يقول الطبيب خليل السفوك، الذى تابع قائلا: اكتشفنا أنها الوحيدة التى نجت بين كافة أفراد أسرتها.
 
وفى حالة الطفلة حديثة الولادة آية، سيتولى رعايتها عم والدها صلاح البدران بعد أن تخرج من المستشفى، إلا أن منزله قد تدمر فى شمال غرب سوريا، واستطاع هو وعائلته الحرب من المبنى المكون من طابق واحد، لكنه يعيش الآن وأسرته المكونه من 11 فردا فى خيمة.
 
ويقول البدران: بعد الزلزال لم يعد أحد قادرا على العيش فى منزله. 10% فقط من المبانى آمنة للعيش فيها، والباقى لا يمكن الإقامة فيه.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة