قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن القضية الفلسطينية بالنسبة لمرشحهم هي قضية القضايا، مؤكدا أنها ليست قضية انتخابية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON"، أن جزء من نظرية الأمن القومي المصري، أن سيناء أغلى أرض عندنا في مصر ولا يجوز التفريط فيها، ولا مجال للتفريط فيها، مؤكدا أن ثوابت الموقف المصري واحدة، لا لاستهداف المدنيين في غزة، ولا لتصفية القضية الفلسطينية ولا لتصفيتها على حساب سيناء على وجه الخصوص.
ولفت إلى أن مرشحهم مستمر في الضغط وممارسة النشاط الدبلوماسي ويقترح المزيد من البدائل، مضيفا أن الأقدار ساهمت في توسيع مدارك المصريين ليقدروا نعمة ما قامت به القيادة السيسي، سواء من تقوية الجيش المصري أو تنمية سيناء.
وردا على تساؤل: "هل هناك أي مجال لنقاش إعادة دمج الإخوان في السياسة المصرية خلال الست سنوات القادمة إذا ما نجح مرشحكم؟"، شدد على أن هذا الأمر له بعد شعبي وسياسي وقانوني، حيث نرى جميعا أن المصريين في 30 يونيو عبروا عن رأيهم في هذه الجماعة فالرأي الشعبي واضح، والرأي السياس أن كل من تلوثت أيديهم بدماء المصريين غير موجود أو مشارك، والبعد القانون جماعة الإخوان مصنفة إرهابية في مصر، فمن كل الزوايا أن هذا غير مطروح.
من ناحية أخرى قال: "مسألة الكهرباء عارضة وليس سببها محطات الكهرباء، وسببها الوقود، هي مسألة الكهرباء أول أزمة تعدي على مصر؟"، مضيفا أن مصر تستوعب كفاءتها، فالمجالس الاستشارية فيها أفضل الكفاءات في كل المجالات والتخصصات والاتجاهات السياسية.
وفسي سياق آخر، قال عن استقالته من القضاء: "لم يكن قرارا سهلا، وكل الأعمال في هذه الدنيا مؤقتة ومفيش حاجة دائمة، ومكنش ممكن أخلاقيا أو إنسانيا أن أعتذر عن هذا الشرف، وأنا مقتنع بالمسار والمسيرة، والحياة محطات.. وأصعب شيء ساعات العمل الطويلة والمعايير التي يطبقها الرئيس على نفسه عندما طبقناها علينا شعرنا بكثير من الإرهاق ولكنه الممتع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة