"أبوى كان ماسك إيدى وكان يثبت علي، لما اليهود أخدوا مني أبوي بغزة كسرولي ظهرى، أنا بدى أبويا"، بهذه الكلمات الموجعة المصحوبة ببكاء حار، أعربت الطفلة الفلسطينية زهوة السمونى، من غزة، عن ألمها بعد أن أقدمت قوات الاحتلال الغاشم واعتدت على والدها ثم اقتاده لمصير مجهول.
تستكمل زهوة قائلة:" حتى ملابسنا كان أبويا حاملة، ما عندى غيرها، طب نعمل أيه دلوقت، أنا بدى أبويا ".
وناشدت الطفلة زهوة، في فيديو تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعى، العالم العربى أن يساندها ويعيد لها أباها من أيدى الاحتلال، قائلة:"بناشد الدول العربية يجيبولى أبويا، مش بس أبويا هم أخدوا عمى عبدالله وعمى همام، هم أخدوا بالأول أعمامى، وبعدها خدوا أبويا ، زعقوا عليه وأخدوها".
الطفلة زهوة ليست الوحيدة في غزة، بل هناك المئات الأطفال الذين أصبحوا مكلومي القلوب ، بعد أن عصف العدوان بهم وبذويهم، دون رحمة.