أكد السير كير ستارمر زعيم حزب العمال البريطاني انه يؤيد حل الدولتين بعد ازمة السفيرة الاسرائيلية التي تسببت في انطلاق دعوات من عدد من نواب الحزب المسلمين لقطع العلاقات مع سفيرة إسرائيل في المملكة المتحدة بسبب رفضها لهذه السياسة.
خلال مقابلة مع شبكة سكاي نيوز الأسبوع الماضي، استبعدت تسيبي هوتوفيلي سفيرة إسرائيل لدي المملكة المتحدة احتمال التوصل إلى حل الدولتين بعد انتهاء الصراع في غزة، وقالت: "لا على الإطلاق".
وأثارت هذه التصريحات قلقًا دوليًا، حيث اختلف رئيس الوزراء ريشي سوناك علنًا مع السفيرة وأصر على أن هذا لا يزال هدف حكومة المملكة المتحدة.
وكشفت تقارير إعلامية أن مجموعة من الأعضاء المسلمين في حزب العمال كتبوا إلى زعيمة الحزب حول ما وصفوه بتعليقاتها "المعادية للإسلام"، وحثوه على اتخاذ موقف حازم وعدم إجراء "أي اتصالات أخرى" مع السفير.
وردا على سؤال حول الرسالة، قال السير كير: "اسمحوا لي أن أكون واضحا للغاية فيما يتعلق بما قالته السفيرة.. نحن نؤيد بقوة حل الدولتين، وهذا أمر يجب أن يكون الشركاء الدوليون واضحين للغاية بشأنه، وهو ليس هدية لإسرائيل".
كان حل الدولتين لفترة طويلة هو النتيجة المرغوبة في الشرق الأوسط، ليس فقط بالنسبة للمملكة المتحدة، بل وأيضاً بالنسبة للولايات المتحدة والأمم المتحدة وهم يعتقدون أنه يجب أن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل القائمة، مما يمنح كلا الشعبين أراضيهما الخاصة.
وقالت هوتوفيلي لقناة سكاي نيوز: "إسرائيل تعرف اليوم، وعلى العالم أن يعرف الآن أن الفلسطينيين لم يرغبوا قط في أن تكون لهم دولة إلى جانب إسرائيل إنهم يريدون دولة من النهر إلى البحر. إنهم يقولون ذلك بصوت عالٍ وواضح. لقد مر الآن شهرين على بدء الحرب. ولم تدن السلطة الفلسطينية هذه المذبحة إنها مشكلة كبيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة