قال الكاتب الصحفى محمد الأحمدى، مسئول ملف الكنيسة باليوم السابع، إن الاحتلال الإسرائيلى يحاول طوال الوقت التسويق لنفسه بأنه ضحية هجمات يوم 7 أكتوبر من هذا العام، ولكن العالم أدرك جيداً الأمر بعد مجزرة مستشفى المعمدانى ومجزرة مخيم جباليا وكافة المجازر التي يرتكبها كل يوم بحق الأطفال والنساء والشباب والمدنين من كافة الأعمار، ولعل أكبر دليل على حرصهم على عدم كشف جرائمهم هو قصفهم للصحفيين والمصورين وهذا ما رأيناه في شمال قطاع غزة الفترة الأخيرة.
وأضاف "الأحمدى" خلال مداخلة تليفزيونية أن الاحتلال الإسرائيلى يستهدف كل المدنيين سواء كانوا صحفيين أو أطباء أو مرضى أو مسفعين وكذلك غرف الرعاية والعناية المركزة، لدرجة الوصول إلى رقم 20 ألف شهيد بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض.
ووجه الأحمدى تساؤل أنه إذا كان هناك كل هذا الصمت تجاه ما يحدث في قطاع غزة من جرائم قتل وإبادة جماعية دون تحرك المجتمع الدولى كيف سيكون هناك تعاطف مع ضحايا أى جريمة إرهابية تحدث في العالم إذا فقدنا قلوبنا وإنسانيتنا تجاه مشاهد القتل والدمار، فالاحتلال يراهن على أن العالم سوف يعتاد مشهد قتل الأطفال والنساء ودفن مواطنين تحت الرمال وهم أحياء، وهى الجريمة الأكبر والأبشع في العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة