الصحف العالمية: ترامب يواصل التقدم على بايدن فى سباق الرئاسة والأخير يتهم سلفه بالخسة.. الإدارة الأمريكية تواجه ضغوطا متزايدة بشأن تسليح إسرائيل.. ورئاسة سوناك للحكومة فى خطر بعد رفض المحافظين خطة رواندا

الأحد، 10 ديسمبر 2023 02:24 م
الصحف العالمية: ترامب يواصل التقدم على بايدن فى سباق الرئاسة والأخير يتهم سلفه بالخسة.. الإدارة الأمريكية تواجه ضغوطا متزايدة بشأن تسليح إسرائيل.. ورئاسة سوناك للحكومة فى خطر بعد رفض المحافظين خطة رواندا بايدن ونتنياهو
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عدد من القضايا والتقارير، من بينها استمرار تقدم ترامب على بايدن فى سباق الرئاسة الأمريكية، والضغوط التي تواجه الإدارة الأمريكية بشأن تسليح إسرائيل

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: إدارة بايدن تواجه ضغوطا متزايدة بشأن تسليح إسرائيل

قالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة بايدن تواجه ضغوطا متزايدة بشأان تزويدها إسرائيل بأسلحة قوية، مع ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين الذى يعمق التساؤلات حول ما إذا كان يتوجب على الولايات المتحدة، التى تعد مورد الأسلحة الأساسى لإسرائيل، أن تفعل المزيد من أجل ضمان سلامة المدنيين.

 

وذكرت الصحيفة أن الجماعات الحقوقية، إلى جانب كتلة متنامية داخل حزب بايدن الديمقراطى، تكثف التدقيق فى تدفق الأسلحة لإسرائيل التى شملت عشرات الآلاف من القنابل منذ هجوم السابع من أكتوبر. ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين فى قطاع غزة إلى أكثر من 17.700 أغلبهم من النساء والأطفال، الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلى.

 

وفى قلب النقاش، ومع سعى بايدن لمليارات من الدولارات قيمة مساعدت إضافية لإسرائيل فى حربها على غزة، القواعد الخاصة بالإدارة نفسها فيما يتعلق بتسليح الدول الأجنبية، والتى تشير إلى أن نقل الأسلحة لا ينبغى أن يحدث عندما تقيم الحكومة الأمريكية أن انتهاك القانون الدولى يحتمل حدوثه أكثر من عدمه.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن مسئولى إدارة بايدن، الذين قدموا أول شهادة تفصيلية عن نهجهم فى تجاوز هذه التوجيهات، يقولون إنهم عقدوا مناقشات ممتدة مع نظرائهم الإسرائيليين لضمان أن يفهموا التزام تل أبيب بموجب القانون الإنسانى الدولى، لكنهم يعترفون أن الولايات المتحدة لا تجرى تقييمات فعليه لتبنى إسرائيل لقواعد الحرب.

وقال مسئول أمريكى رفيع المستوى، رفض الكشف عن هويته، إن إلإدارة لم تستطع أن تجرى تقييما معاصرا لالتزام إسرائيل، مرجعا أحد الأسباب إلى افتقار المسئوليين للوصول إلى استخدام قوات الاستخبارات الإسراءيلى لخطة عملياتهم، ونوايا القادة.

 وبالإشارة إلى القواعد الدولية الحاكمة للصراعات، قال المسئول إن ما يمكنهم فعله من واشنطن فى الوقت الحقيقى، وبشكل عملى لكن بحزم، هو الحديث عن الإطار والمبادئ القانونية، وحتى الحديث عن بعض النقاط المحددة الدقيقة للغاية فيه.

 

نيويورك تايمز: شركات التخلص من الأسلحة المصادرة تحولها لأسلحة جديدة فى أمريكا

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المجتمعات فى مختلف أنحاء أمريكا تشعل سوقا ثانيا للسلاح، بعد أن تقدم الأسلحة المصادرة والتي تم تسليمها  لخدمات التصرف منها، والتي تقوم بتدمير احد الأجزاء وبيع الباقى منها.

 وذكرت الصحيفة أن المئات من البلدات والمدن الأمريكية تتحول إلى صناعة متنامية، والتي تعرض تدمير الأسلحة المستخدمة فى الجرائم أو التي تم تسليمها أو إحلالها من قبل قوات الشرطة بأخرى أكثر تطورا. إلا أن هذه المجتمعات فى الواقع تشعل سوقا ثانيا للسلاح، حيت يتم إعادة تدوير الأسلحة المقرر تدميرها لتصل على الأيدى المدنية، عادة بدون أن يكون هناك فحص للخلفية، وفقا لمقابلات أجرتها الصحيفة ومراجعات لعقود التخلص من الأسلحة وسجلات براءات الاختراع ووقوائم إلكترونية لاجزاء الأسلحة.

وأوضحت الصحيفة أن تلك الصناعة تعتمد على العقود المبرمة مع الوكالات العامة على المستوى المحلى ومستوى الولايات والمستوى الفيدرالي، ويتم دعمها بأموال الضرائب والتبرعات الخيرية التي تدفع تكاليف عمليات إعادة الشراء. ويمكن القول أن الحكومات فى الولايات قد ينظر إليها على أنها متواطئة فى النتائج السيئة، فعلى سبيل المثال إذا تم استخدام سلاح هجومى معاد تدويره فى وقت لاحق فى هجوم مميت، سيكون من الصعب معرفة هذا، حيث أن الأجزاء المكونة للسلاح المستخدم لا تشمل الرقم التسلسلى الذى يمكن تتبعه.

 وتلفت الصحيفة إلى أن مواقع عرض السلاح الإلكترونية يوجد بها الآلاف من القوائم لأجزاء الأسلحة، وحتى أسلحة كاملة معروضة من قبل الشركات التي تتعاقد مع وكالات إنفاذ القانون لتولى مسئولي التخلص من الأسلحة.

 

 الصحف البريطانية:

جارديان: ترامب يواصل التقدم على بايدن فى سباق الرئاسة والأخير يتهم سلفه بالخسة

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قد تقدم على خلفه الرئيس الحالى جو بايدن فى استطلاعات الرأى الوطنية لسباق انتخابات الرئاسة 2024، بحسب ما كشف مسح جديد نشر أمس السبت، فى الوقت الذى وصف بايدن سلفه بالخسة.

وأظهر استطلاع وول ستريت جورنال أن بايدن فى أدنى مستوى من الشعبية منذ بداية رئاسته، وهى النتيجة التى تتماشى إلى حد كبير مع  درسات حديثة أخرى أثارت مخاوف فى الدوائر الديمقراطية قبل أقل من عام على إجراء الانتخابات.

وأظهر الاستطلاع أن ترمب متقدم على بايدن بأربع نقاط بنسبة 47% إلى 43%، وهى المرة الأولى التى يظهر فيها هذا الاستطلاع أن ترامب يتقدم فى بايدن فى السباق المحتمل بينهما نحو البيت الأبيض.

وعندما شمل السباق خمسة مرشحين محتملين كمستقلين أو عن حزب ثالث، فإن الفارق بين ترامب وبايدن يتسع بنسبة 37% غلى 31%.

 وتقول الجارديان إنه على الرغم من أن بايدن أعرب عن رغبته فى  الترشح لفترة ثانية، إلا أن الكثيرين فى الحزب الديمقراطى يرغبون فى تنحيه عن السباق، ويخشون أن يبتعد الناخبين بسبب تقدمه فى العمر، وبلوغه 81 عاما بحلول يوم الانتخاب، و86 عام بعد قضاء 8 سنوات فى البيت الأبيض لو فاز فى العام المقبل.

 وزادت من العقبات أمام طريق إعادة انتخاب بايدن اتهام نجل الرئيس الأمريكى هانتر فى كاليفورنيا يوم الخميس بتسع جرائم تتعلق بالتهرب الضريبى.

فى المقابل، فإن ترامب، ورغم أنه يتفوق فى سباق الترشيح الجمهورى بفارق 50 نقطة تقريبا، وفقا لموقع ريال كلير بولتيكس، فإنه فى موقع أفضل بسبب المشكلات القانونية الهائلة التى بواجهها. فالمرشح الذى سيكون عمره 78 عاما يوم الانتخاب يظل فى خطر بسبب أربع قضايا يواجه فيه عشرات الاتهامات بسبب محاولاته غير القانونية لإلغاء فوز بايدن فى انتخابات 2020.

وكان بايدن قد هاجم ترامب مساء الجمعة بسب تصرفاته فى السادس من يناير 2021، وأحداث اقتحام الكونحرس. وقال أمام جمهور من بينه حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسى بيلوسى، إنه أمر خسيس، مشير إلى الكيفية التى شاهد بها ترامب الأحداث تقع على شاشة التلفاز ولم يتحرك لوقفها.

 

صحف: رئاسة سوناك للحكومة فى خطر بعد رفض المحافظين خطة رواندا

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن رئاسى ريشى سوناك للحكومة البريطانية تواجه اختبارا قويا بعدما خلص ما يسمى بـ "غرفة النجمة" من محاميى حزب المحافظين إلى أنه خطته لإنقاذ برنامج اللجوء المتعثر فى رواندا ليست مناسبة للغرض، مع لجوء رئيس الوزراء البريطانى إلى ديفيد كاميرون لدرء التمرد فى حكومته، بحسب ما ذكرت تقارير.

وأوضحت الصحيفة أن الحكم الذى سيراقب عن كثب من قبل العشرات من النواب المتمردين، يمهد لهزيمة محتملة لسوناك فى تصويت حاسم فى مجلس العموم يوم الثلاثاء، والذى يعتد على فارق 28 صوت، فى صراع يذكر بمعركة تريزا ماى مع حزب المحافظين المنقسم بشدة حول بريكست.

وبدا أن وزيرة الداخلية المقالة سيولا برافرمان قد اتهمت سوناك بالكذب مع انتقادها ادعائه الغريب بأن صفقة رواندا يمكن أن تنهار لو انتهكت القانون الدولى.

ومن المقرر أن يقول زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، فى خطاب يلقيها لثلاثاء، إن المحافظين لا يمكن أن يحكموا بينما يتقاتلون مثل الفئران فى كيس.

من جانبها، قالت صحيفة التليجراف إن الحكم يخاطر بخلق أزمة كبيرة لرئيس الوزراء سوناك بعد استقالة وزير الهجرة روبرت روبرت جينريك لاعتقاده أن الخطط كانت ضعيفة للغاية. وحذرت الصحيفة من أن خسارة التصويت الذى يجريه نواب حزب المحافظين لتحديد موقفهم من دعم التشريع، سيكون بمثابة ضربة مدمرة لسلطة سوناك. وقال أحد النواب أن منصب رئيس الوزراء سيكون محفوفا بالمخاطر.

وكانت المرة الأخيرة التي رُفض فيها مشروع قانون حكومي في مرحلة مماثلة ــ القراءة الثانية ــ في عام 1986؛ ومع ذلك، سيحتاج 29 نائبًا فقط من أعضاء البرلمان إلى التصويت ضد التشريع للقضاء على أغلبية السيد سوناك.

 

الصحف الإيطالية والاسبانية:

إسبانيا تنتقد أمريكا لاستخدامها الفيتو ضد وقف إطلاق النار بغزة: الوضع لا يطاق

أعربت إسبانيا اليوم عن أسفها لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بوقف إطلاق النار فى غزة، فى مواجهة موجة العنف التى شنتها إسرائيل.

وأشار وزير الرئاسة والعدل، فيليكس بولانيوس، إلى القضية التى تمس الشعب الفلسطينى، وفى تصريحات للصحفيين قبل وقت قصير من حضوره حفل تأبين مؤسس حزب العمال الاشتراكى الإسبانى، بابلو إجليسياس بوسى، شدد على أن إسبانيا شاركت فى رعاية هذه المبادرة دعما لاقتراح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والذى حظى بموافقة 97 دولة عضوا.

وقال الوزير: "إننا نشجع هذا الاحتجاج بالمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة"، مشددًا على أنها قضية متماسكة بالنسبة "لأى شخص لديه الحد الأدنى من الضمير والحد الأدنى من الحساسية" فى مواجهة الوضع الذى لا يطاق فى غزة.

وشدد بولانيوس قائلًا: "إننا نطلب أن يكون لدينا جميعًا القدرة على معرفة أن الكارثة الإنسانية التى تحدث فى غزة لا يمكن أن يحتملها الناس".

وتعد الحكومة الإسبانية من أكثر الحكومات نشاطًا فى دعم إنشاء دولة السلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينها من التعايش مع دولة إسرائيل.

بالأمس، نظمت مبادرة مواطن جيرنيكا-فلسطين، التى تم إنشاؤها فى إقليم الباسك تضامنا مع الشعب الفلسطينى وضد مذبحة غزة، حدثا عاطفيا فى أول مدينة فى العالم يتم فيها قصف المدنيين فى 26 أبريل 1937.

 

بعد برشلونة.. مظاهرات فى الميريا لقطع العلاقات مع إسرائيل وإنهاء مجازر غزة

أعربت إسبانيا اليوم عن أسفها لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بوقف إطلاق النار فى غزة، فى مواجهة موجة العنف التى شنتها إسرائيل.

وأشار وزير الرئاسة والعدل، فيليكس بولانيوس، إلى القضية التى تمس الشعب الفلسطينى، وفى تصريحات للصحفيين قبل وقت قصير من حضوره حفل تأبين مؤسس حزب العمال الاشتراكى الإسبانى، بابلو إجليسياس بوسى، شدد على أن إسبانيا شاركت فى رعاية هذه المبادرة دعما لاقتراح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والذى حظى بموافقة 97 دولة عضوا.

وقال الوزير: "إننا نشجع هذا الاحتجاج بالمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة"، مشددًا على أنها قضية متماسكة بالنسبة "لأى شخص لديه الحد الأدنى من الضمير والحد الأدنى من الحساسية" فى مواجهة الوضع الذى لا يطاق فى غزة.

وشدد بولانيوس قائلًا: "إننا نطلب أن يكون لدينا جميعًا القدرة على معرفة أن الكارثة الإنسانية التى تحدث فى غزة لا يمكن أن يحتملها الناس".

وتعد الحكومة الإسبانية من أكثر الحكومات نشاطًا فى دعم إنشاء دولة السلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينها من التعايش مع دولة إسرائيل.

بالأمس، نظمت مبادرة مواطن جيرنيكا-فلسطين، التى تم إنشاؤها فى إقليم الباسك تضامنا مع الشعب الفلسطينى وضد مذبحة غزة، حدثا عاطفيا فى أول مدينة فى العالم يتم فيها قصف المدنيين فى 26 أبريل 1937.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة