سطر كبار السن والمعمرون ملحمة وطنية بدأت بشائرها منذ الصباح الباكر في أول أيام الانتخابات الرئاسية اليوم الأحد، حيث حرصوا على الحضور مبكراً وقبل بدء التصويت للإدلاء بأصواتهم، وكانوا من أوائل المواطنين الذين أدوا واجبهم الوطنى، حيث امتلأت المقار الانتخابية في كافة أنحاء الجمهورية، بكبار السن منذ الساعات الأولى للانتخابات، وحرصت المقار واللجان الانتخابية والشباب المتطوعين على مساعدتهم وتوفير الكراسى المتحركة لهم.
ولفت الانتباه في عدد من محافظات الجمهورية مشاركة عدد من المعمرين في الانتخابات وهو ما منح هذه الانتخابات سمة خاصة تؤكد التلاحم والحرص بين كل الأجيال على المشاركة في هذا الواجب الوطنى وحرص كبار السن على رسم المستقبل.
وشهدت لجنة مكتب صحة منشأه البكارى بمحافظة الجيزة، مشاركة مسن يبلغ من العمر 93 عاما يدعى غندور أحمد غندور حرص على الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية.
وأكد الحاج غندور أنه جاء للمشاركة لأنها أمانة ويجب تأديتها، وقال إنه عاصر العديد من الرؤساء والملوك منذ الملك فؤاد وصولا للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنه جاء لاختيار المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي الرئيس البطل الذى تحمل مسئوليه البلاد فى وقت عصيب.
ووجه الحاج غندور أحمد غندور رسالة إلى الرئيس السيسي قائلا له: "استحلفك بالله لا تترك البلاد وأكمل مسيرتك.
و من أرض الجمال "ذهب" في جنوب سيناء ورغم كبر سنه الذي وصل إلى 101 سنة حيث أنه من مواليد عام 1922 حرص المواطن السيناوى عودة سويلم مبارك صبيح على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، وعلى صع مستقبل مصر.
فيما أدلت الحاجة زبيدة عبد العال أكبر معمرة فى المنوفية المحافظة والحاصلة على شهادة محو الأمية فى عامها السابع والثمانون، بصوتها فى الانتخابات الرئاسية بلجنة الانتخابات بقرية دكما التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
ورغم مرضها وعدم قدرتها على الحركة، حرصت الحاجة أم مصطفى على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وهى تجلس على كرسى متحرك للإدلاء بصوتها فى الانتخابات الرئاسية، كما حرصت السيدة العجوز على اصطحاب حفيدتها معها لتتعلم منها درسًا في الانتماء للوطن.
وأعربت الحاجة "أم مصطفى" في حديثها لـ"اليوم السابع"، عن سعادتها البالغة للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية بلجنة مدرسة عين الصيرة الابتدائية بمنطقة مصر القديمة، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية بمثابة عيد وطنى.
وفتحت اللجان الفرعية في منطقة مصر القديمة أبوابها في تمام الساعة التاسعة صباحًا، لاستقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2024.
وحضر القضاة المشرفين إلى اللجان للإشراف على العملية الانتخابية منذ الصباح، حيث تأكدوا من سلامة اللجان ونوافذها والإضاءة بها ووجود ملصق برقم كل لجنة معلقة على الباب، وبدأوا في استقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم.
وانتخابات الرئاسة 2024 هي خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد فى تاريخها الحديث، وتكتسب انتخابات 2024 أهميتها الإضافية من كونها خطوة رئيسية فى مسار الدولة نحو التحول الديمقراطى والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتى أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطنى جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصرى السياسية والنقابية والأهلية.
وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
وتُجرى الانتخابات الرئاسية 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.
وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة كلا من: المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامه رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
وانطلقت فى تمام التاسعة من صباح اليوم الأحد، أعمال التصويت فى لجان الانتخابات 2024، فى 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية، يعاونهم 110 آلاف موظف على مستوى الجمهورية.
ودعى المستشار حازم بدوى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المصريين بالتصويت فى مارثون الانتخابات الرئاسية داخل مصر مؤكدا بأنه على ثقة فى وعى الشباب وحكمة الشيوخ وفطنة المرأة المصرية الأصيلة فى كل مدن مصر وقراها باستكمال ما بدأه أبناؤنا فى الخارج.
وأكد على ثقته المواطن المصرى فى أداء الواجب الوطنى والحق الدستورى فى الاستحقاق الانتخابى الأهم وهو اختيار رئيس البلاد للسنوات الست القادمة.