الفلسطينيون يواجهون مخطط الاحتلال للتهجير القسرى.. أبو مازن: لن نقبل بتهجير شعبنا إلى خارج غزة أو الضفة بما فيها القدس.. وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينى: موقف أمريكا ليس واضحا والقرارات كلها تخرج من إسرائيل

الخميس، 09 نوفمبر 2023 01:00 ص
الفلسطينيون يواجهون مخطط الاحتلال للتهجير القسرى.. أبو مازن: لن نقبل بتهجير شعبنا إلى خارج غزة أو الضفة بما فيها القدس.. وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينى: موقف أمريكا ليس واضحا والقرارات كلها تخرج من إسرائيل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 


 

وزير العدل الفلسطيني: يجب وقف الإبادة الجماعية الممنهجة ضد شعبنا
 

 

 

أكد مسئولون فلسطينيون رفضهم لمخطط الاحتلال لتنفيذ التهجير القسرى للفلسطينيين، حيث أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، ضرورة الوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

 

وأضاف الرئيس الفلسطيني:"لن نقبل بتهجير أبناء شعبنا إلى خارج غزة أو الضفة بما فيها القدس".

و قال الدكتور أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، إنهم مع حل الدولتين ولكن تحت مظلة دولية وإقليمية برعاية الأمم المتحدة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

 

وأضاف وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أن موقف أمريكا تجاه غزة ليس واضحا والقرارات كلها تخرج من إسرائيل.

فيما قال محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني، إنَّ دولة إسرائيل أعلنت الحرب على قطاع غزة كسلطة قائمة بالاحتلال، وفي ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم حرب وإبادة جماعية، يجب اتخاذ قرار من مجلس الأمن بوقف هذه الحرب العدوانية، قبل التفكير في سيناريوهات ما بعد الحرب.

 

وأضاف خلال تصريحات عبر سكايب من رام الله مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنَّه على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أنَّ ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي يمثل حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، فالشعب الفلسطيني يُقتل ويُذبح أمام المجتمع الدولي، ومن ثم فالقضية لا تتوقف فقط على مسألة المساعدات والأدوية والإغاثة والحصار المفروض فقط بل وقف هذا العدوان.

 

وتابع أن دولة الاحتلال تنتهك مبادئ القوانين الدولية، والاتفاقات والمواثيق بارتكابها الجرائم في غزة، لافتاً إلى إجراء النيابة العامة عمليات توثيق قانونية لكل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

 

وذكر أنه يجب إعادة القضية الفلسطينية إلى جذورها وأصولها القانونية، وهي بدءا من عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية حلا شاملا وعادلا، وبالتالي إيجاد حل بتطبيق المبادرة العربية، والقرارات الشرعية الدولية وقيام الدولة الفلسطينية.

 

وأوضح أن إسرائيل تتذرع بحربها على قطاع غزة بحق الدفاع عن النفس، ومن ثم كيف يحق لدولة محتلة أن تتذرع بالمادة 51 للدفاع عن النفس، أمام حركات مقاومة وشعب يقاوم هذا الاحتلال، مؤكدا أن ما يحدث من الاحتلال يأتي انطلاقا من التمييز والفرق بين حق المقاومة المرتبط بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وبين الإرهاب المنظم الذي تقوده سلطة الاحتلال.

 

وشدد على أن الهدف الأساسي هو وقف إطلاق النار والقتال، وبعد ذلك يتم الحديث عن المرحلة المقبلة، لأن الهدن المؤقتة إسرائيل ستستمر في ارتكاب الجرائم ليست ضد حركة حماس فقط، بل ضد الشعب الفلسطيني، وهذه الحرب المقصود بها القضاء بشكل جزئي أو كلي على الشعب في قطاع غزة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة