خلال دراسة على يد مجموعة من العلماء تم التواصل إلى أنه خلال العصور الوسطى انتشر فحص عيانات البول من خلال شم وتذوق بول المرضى، إذ أنه كان من خلال المقبول اجتماعيًا فحص المريض مباشرة، أو حتى عن طريق خلع ملابسه ولذلك، فإن مراقبة بول الشخص كانت وسيلة منفصلة لتشخيص العلة التي يعانى منها المريض.
كما أن الأطباء قاموا أيضًا بفحص البول عن طريق، عجلة البول التى تنقسم إلى 20 جزءًا مختلفًا، كل منها يظهر لونًا مختلفًا للبول، معتمدين في الأساس على حاسة التذوق والشم، فقد كان طعم ورائحة البول تساعد على تشخيص المريض بشكل دقيق، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
عجلة البول
ومثالا على ذلك، لاحظ الطبيب الإنجليزي توماس ويليس وهو من صاغ مصطلح "داء السكرى"، خلال القرن السابع عشر أن بول مريض السكري يكون مذاقه "حلوًا بشكل رائع كما لو كان مشبعًا بالعسل أو السكر"، وتم تطبيق ذلك إلى جانب عجلة البول حتى حتى منتصف القرن التاسع عشر، وليبدأ بعد ذلك استخدام التحليل الكيميائي لفحص البول، ونتيجة لذلك، لم تعد عجلة البول صالحة، ولم يعد الأطباء بحاجة إلى تذوق بول مرضاهم!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة