ستفضح نتنياهو.. هكذا استحضرت السوشيال ميديا صور أسيرة ظهرت بفيديوهات القسام

برعاية مصر، تدخل الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلى والمقاومة الفلسطينية، يومها الثانى، وذلك بعد قرابة 50 يومًا من العدوان الإسرائيلى على المدنيين فى غزة، حيث تبادل الجانبين الأسرى برعاية مصرية قطرية أمريكية.

من بين الأسرى الذين تم تبادلهم أمس كانت الأسيرة الإسرائيلية دانييل ألونى، التى اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعى، بالفيديو الشهير الذى كشفت عنه وسائل إعلام المقاومة الفلسطينية، حيث خرجت دانييل ألونى، لتهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أثناء القصف الإسرائيلى على غزة وتطالبه بوقف الحرب، حتى يتمكنوا من العودة لإسرائيل مرة أخرى، كما اتهمته بالفشل السياسى والعسكرى.

الأسيرة الإسرائيلية دانييل ألونى

الفيديو انتشر على نطاق واسع، وبات دليلًا على قوة المقاومة ونجاحها وفشل العدوان الإسرائيلى على غزة، والذى كان هدفه الأول تحرير الأسرى، وفى الفيديو الشهير للأسيرات الثلاثة، قالت الأسيرة المفرج عنها دانييل ألوني: "لقد وقعنا فى الأسر ولم يكن هناك جيش يحمينا، قتل ما يكفى من الإسرائيليين وأنت تريد قتلنا، يكفينا، عليك أن تطلق سراحنا".

وأضافت غاضبة: "أعيدونا الآن الآن، نتنياهو فشل سياسيًا وعسكريًا، ونحن نطالبه بإعادة كل الأسرى فورًا، وأول أمس كان هناك مباحثات حول وقف النار والإفراج عن الجميع ولكن نتنياهو تراجع".

الأسيرة الإسرائيلية أثناء عودتها إلى إسرائيل

دانييل ألونى، عادت مجددا على ساحة السوشيال ميديا، بعد انتشار صورتها مرة أخرى لكن هذه المرة وهى عائدة إلى إسرائيل حيث كانت ضمن قائمة الأسرى الذين أفرجت عنهم المقاومة الفلسطينية مع ابنتها.

رواد مواقع التواصل الاجتماعى، استحضروا فيديو السيدة الإسرائيلية الذى صورته منذ عدة أسابيع، تهاجم فيه نتنياهو، مؤكدين أن مثل هؤلاء الأسرى سيهاجمون ويفضحون بنيامين نتنياهو عند عودتهم إلى إسرائيل، رغم حالة المنع التى تفرضها سلطات الاحتلال على أسراها العائدين.

تأتى حالة المنع هذه بعد الحرج الشديد التى تسببت فيها تصريحات الأسيرة الإسرائيلية المسنة المفرج عنها فى 24 أكتوبر، لسلطات الكيان الصهيونى، حيث قالت الأسيرة المفرج عنها - آنذاك - إن "حركة حماس عاملتها بلطف ولبت جميع احتياجاتها، كاشفة أنها نُقلت إلى أنفاق داخل غزة تبدو وكأنها "شبكة العنكبوت"، وأن أفراد "القسام" أكدوا لها أنهم مسلمون ولن يتعرضوا لها بالإيذاء، معقبة بقولها: "كنا نتناول نفس الطعام الذي يتناوله أفراد القسام".