ذا هيل: دعوات فرض شروط على المساعدات لإسرائيل تزيد من انقسامات الديمقراطيين

السبت، 25 نوفمبر 2023 01:55 م
ذا هيل: دعوات فرض شروط على المساعدات لإسرائيل تزيد من انقسامات الديمقراطيين بيرنى ساندرز
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن المعركة بين الديمقراطيين حول السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل فتحت جبهة جديدة هذا الشهر في شكل دعوات ليبرالية لوضع "شروط" على أي مساعدات عسكرية جديدة يتم تسليمها إلى تل أبيب.

 

وقد حذر عدد من التقدميين البارزين في كل من مجلسي النواب والشيوخ في الأيام الأخيرة من أنهم سيعارضون أي حزمة مساعدات تفشل في تطبيق قيود جديدة على تعامل إسرائيل القوي مع الفلسطينيين في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، مما أدى إلى مقتل آلاف آخرين من المدنيين الفلسطينيين فى غزة.

 

وتحت قيادة السيناتور بيرني ساندرز (عن ولاية فيرمونت)، تضيف الصحيفة،  يريد المنتقدون الليبراليون لتكتيكات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حجب المساعدات الجديدة عن حكومته ما لم توافق على قيود جديدة تهدف إلى تقليل تلك الخسائر في صفوف المدنيين.

 

وكتب ساندرز في مقال افتتاحي لصحيفة نيويورك تايمز نُشر يوم الأربعاء: "نهج الشيكات الفارغة يجب أن ينتهي". وأضاف: "يجب على الولايات المتحدة أن توضح أنه على الرغم من أننا أصدقاء لإسرائيل، إلا أن هناك شروطًا لهذه الصداقة، وأنه لا يمكننا أن نكون متواطئين في أعمال تنتهك القانون الدولي وشعورنا بالأخلاق".

 

وقد أثارت هذه المطالب رد فعل عنيف من بعض الديمقراطيين الأكثر حماسة المؤيدين لإسرائيل في الكابيتول هيل، الذين انتقدوا الكتلة المؤيدة للفلسطينيين بتحذيرات من أن تقييد رد الاحتلال على هجمات 7 أكتوبر لن يؤدي إلا إلى تمكين حماس، التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة إرهابية، وتزيد من التهديد الذي تشكله على إسرائيل.

 

وقال النائب براد شنايدر (ديمقراطي من إلينوي)، وهو مؤيد قوي لإسرائيل، خلال عطلة نهاية الأسبوع: "لن يعرف الفلسطينيون ولا الإسرائيليون السلام طالما أن الفصائل تحتجز الرهائن وتسيطر على غزة وتحتفظ بقدرتها على مهاجمة الإسرائيليين. إن فرض شروط على المساعدات المقدمة لإسرائيل سيبعد السلام أكثر، مما يهدد حياة الإسرائيليين والفلسطينيين بدلا من إنقاذهم".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة