غياب ترامب عن الساحة يقلق الديمقراطيين.. ونيويورك تايمز: وجوده يساعد بايدن

الأربعاء، 22 نوفمبر 2023 03:36 م
غياب ترامب عن الساحة يقلق الديمقراطيين.. ونيويورك تايمز: وجوده يساعد بايدن ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما غادر ترامب البيت الأبيض، لم يرد الديمقراطيون أن يسمعوا المزيد عنه، فهاجمه الرئيس بايدن باعتباره "الرجل السابق"، وكان الإجماع الحزبى أن أفضل حل هو تجاهله.
 
وبعد ثلاث سنوات، فإن حملة إعادة انتخاب بايدن والمسئولين الديمقراطيين من مختلف اتجاهات الحزب قد توصلوا إلى حل جديد للركود السياسى للرئيس، وهو "المزيد من ترامب" فقد انتهى توجيه الانتقادات إلى وسائل الإعلام التى تمنح ترامب منصة للظهور، وبات هناك ترقب بهدوء لبث الشبكات الكبرى تغطية حية لفعاليات حملة ترامب مجددا.
 
وتقول صحيفة نيويورك تايمز، أن السبب وراء هذا الشوق الغريب لأن يمتص الرئيس السابق الهواء السياسى مرة أخرى، هو اعتماد الديمقراطيين لسنوات طويلة على آلة ترامب لتوليد الغضب، فمنذ صعوده كان ترامب سببا فى إقبال على الديمقراطيين، وقام بتوحيد المعارضة المنقسمة وعزز الانتصارات لهم فى ثلاث دورات انتخابية متتالية.
 
والآن، يشعر الديمقراطيون بالقلق من أن حمى ترامب قد انتهت، وأن بعض الناخبين بدأوا يلينون تجاه الرجل الذى كانوا يكرهونه يوما ما، وربما لا يهتم آخرون بشكل كبير، مع تراجع نصيب ترامب من الحوار الوطنى اليومى، على الرغم من ظهره أحيانا فى تصريحات مثل تعهده مؤخرا باستئصال المعارضية السياسيين مثل الحشرات.
 
ولم يشارك ترامب فى المناظرات الثلاثة للمرشحين الجمهوريين وابتعد عن منصات السوشيال ميديا. ومن المتوقع أن يمضى فترات كبيرة من العام المقبل فى محاكمات جنائية، التى سيتكون مصورة تلفزيونيا، ماعدا تلك المقامة فى ولاية جورجيا. 
 
وتقول سينثيا والاس، المؤسس المشارك لمجموعة المشروع الريفى الجديد، وهى مجموعة تقدمية فى كارولينا الشمالية، إنها لم تسمع الكثير من ترامب فى هذه الأيام من الناخبين السود واللاتينيين الريفيين الذين تركز عليهم منظمتها.
 
وشبهت  والاس، الأمر بالعلاقات بيت الناس وقالت إنه كانت هناك الكثير من الأمور السيئة التى حدثت، وكلما بعدت عن الأمور السيئة، يبدو وكان الأمور السيئة لم تكن كذلك.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة