قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر عن الموقف المصري من القضية الفلسطينية بشكل واضح، إلى حد إنه في إحدى المقابلات الرسمية فتح الميكرفون، فأصبح الحوار على الهواء مباشرة، حتى يوصل الرسالة في وجود الضيف، وهذه كانت خطوة لافتة للنظر، وهذا إعلان واضح إنه ليس هناك في الخفاء شيء يختلف عن العلن.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت في تغطية خاصة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جلسة مجلس النواب اليوم بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مهم جدا وفي توقيت هام في وجه الهيستيريا الإسرائيلية، وآخرها تصريح رئيسة الاستخبارات بتوزيع الفلسطينيين على دول العالم، فالقضية لم تصبح دفعهم إلى الحدود المصرية، ولكن يمكن أن تكون هناك رغبة في التخلص منهم".
أوضح أن مجلس النواب هو السلطة التشريعية التي تقر قبول المفاوضات المالية ومفاوضات الحدود، وإذا أقر البرلمان شيئا أصبح محصنا بعدم الإلغاء، وهذه هي قوة السلطة التشريعية والتي تستمد قوتها من الشعب باعتبارهم ممثلين الأمة.
ولفت إلى أن هناك هيستيريا في التصريحات مثل قضية غوش قطيف وهي عبارة 21 مستوطنة تفصل شمال غزة عن جنوبها وخان يونس عن البحر، وأي فلسطيني يريد أن يعبر لا بد أن يعبر عبر هذه المستعمرات، التي كان فيها ما يقرب من 9 آلاف مستوطن وفيها هيكل وكنس وجامعة ومستشفى ومناطق زراعية عريضة وصناعات أولية.
وأردف أنه بعد 45 يوم من الحرب يحاولون الآن توصيل رسالة أن الاستيطان هو الذي يحقق الانتصار، وعادت الهستيريا في التصريحات وخروج شعار أن الأرض لنا كلها وأن الأرض لنا من غزة إلى العريش، وهذا جزء من الهيستريا، والدليل ما يفعله الجنود الإسرائيليين الذين تجاوزوا القوانين العسكرية والتي تجرم أن الجندي الذي يرتدي ملابس عسكرية لا يتحدث في السياسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة