منذ السابع من أكتوبر نشاهد الكثير من المواقف المأساوية فى قطاع غزة ومن ضمن تلك المشاهد ما حدث لممرضة فلسطينية تفاجأت بوجود ابنتها على حمالة ضمن المصابين.
فبحسب المعلومات المتوفرة وأثناء عملها فى استقبال المصابين بالمستشفى الإندونيسى تفاجأت الممرضة غادة أبو عيدة بوجود ابنتها على حمّالة المصابين فانهارت وأخذت بالصراخ الهستيرى إلى أن فقدت الوعى، ومحاولة للتهوين عليها أخذ الأطباء وباقى أعضاء الفريق الطبى إسعافها وطمأنتها على أن ابنتها بخير: قائلين: "والله بخير يا أم أحمد"
ومن المشاهد التى توحى بالأمل وسط الدمار فى غزة، ظهور الطفل الفلسطينى ميسرة الهندى الذى لا يتعدى عمره الـ10 سنوات طوال الوقت يقف بجوار الصحفيين حتى لقبوه "بصديق الصحفيين الصغير".
يحمل الكاميرا من الصحفيين وينظر بها ليرى ما الذى تظهره من الجانب الآخر مع ارتداء الخوذة وكأنه يعيش الحالة الخاصة بالصحفى الذى يتحدث عن الأمور التى تحدث حوله، ويراها وينقلها بكل أمانة دون زيادة أو نقصان.
ويساعد الطفل ميسرة الصحفيين فى قطاع غزة عن طريق تقديم المشروبات تعبيرًا لهم عن امتنانه بعملهم وحبه لتلك المهنة التى يتمنى فى يوم من الأيام أن يعمل بها.
