انتهت فعاليات الجلسات العملية للمنتدى البيئى الدولى لجامعة طنطا فى نسخته السادسة، بعنوان الإدارة المتكاملة المستدامة – طريق نحو الجمهورية الجديدة "نموذج جامعة طنطا"، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث والعلمى، والدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا بفندق تريومف بالقاهرة الجديدة.
بدأت الجلسات بعرض تقديمى للدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تناول خلاله استراتيجة القطاع والأنشطة والفاعليات التى ينظمها ويشارك بها، مؤكدا أن محاور العمل والخطة الاستراتيجية للقطاع ترتكز على توجيهات الدكتور محمود ذكى فى تحقيق الاستدامة للموارد والأنشطة بما فى ذلك دعم الجوانب المعرفية والمهارية للطلاب وحديثى التخرج من خلال الربط بين المسار المهنى والأكاديمى وتحقيق الشراكات الفعالة مع قوى سوق العمل لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال وتطبيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، مشيرا إلى أن جامعات الجيل الرابع بمفهومها التى اطلقته الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى تتوافق مع تحقيق احتياجات اسواق العمل المحلية والدولية والعالمية، مقدما الشكر لمراكز التطوير المهنى لتقديم خدمات الدعم المهارى لجميع الطلاب بالجامعة.
وأشار نائب رئيس الجامعة، إلى أن أنشطة القوافل الطبية بجامعة طنطا لا تقتصر فقط على الأنشطة الطبية، ولكنها تمتد لتشمل القوافل التوعوية والزراعية ومحو الأمية والقوافل البيطرية والتمكين الاقتصادى، مؤكدًا أن دعم المبادرات الرئاسية والوطنية والمشروعات القومية تأتى ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة، دعما لرؤية مصر 2030.
شهدت الجلسات مناقشة 18 بحثًا خلال 7 جلسات عملية، تم خلالها مناقشة دور جامعة طنطا فى الجهود المبتكرة لشباب الخريجين فى المشروعات الصديقة للبيئة ودعمهم لاقامة مشروعات صغيرة، ومشاركة رجال الصناعة لدعم المشروعات الصغيرة وتمويلها وتنفيذا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، وطرح ومناقشة العديد من القضايا المجتمعية، وتعزيز مفاهيم تحقيق الاستدامة العمرانية لتقليل آثار التغيرات المناخية، ودعم التعاون العملى مع المؤسسات الصناعية لتطوير قطاع النقل من أجل خفض البصمة الكربونية، وتشجيع التوسع فى الزراعة الرأسية واستزراع الأسطح وتوفير مياه الرى بستخدام تقنيات حديثة، والترويج لمفهوم إعادة التدوير للمخلفات وطرح المستجدات فى هذا المجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة