يستضيف المتحف الأسترالى خلال شهر نوفمبر الحالى معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" فى محطته الرابعة، والمقرر افتتاحه خلال الساعات المقبلة، وقد احتفلت مدينة سدينى باستقبالها للمعرض بعدما حقق نجاحا باهرًا فى محطاته الثلاثة السابقة وخصوصًا بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث زاره خلال مدة عرضه نحو 817 ألف زائر.
قناع
وقد تزينت شوارع وميادين ومحطات المترو والأتوبيسات بمدينة سيدنى، بصور ولافتات للملك رمسيس الثانى ومقتنيات المعرض، كما تزينت واجهة المتحف بمستنسخات لتماثيل ضخمة للملك العظيم ترحيبا بالزائرين وتنويها عن استقبال المدينة للمعرض.
رمسيس
يلقى المعرض الضوء على إنجازات رمسيس الثانى الذى حكم مصر لمدة 67 عامًا فى ثانى أطول فترة حكم لأى فرعون وهو الفرعون الذى عاش 92 عامًا مذهلة، ويضم معرض رمسيس وذهب الفراعنة 181 قطعة أثرية لا تقدر بثمن بما فى ذلك الكنوز المصرية والآثار الفريدة من نوعها والعديد منها يمثل الفرعون الاستثنائي نفسه والعديد منها لم يغادر مصر من قبل.
المعرض
ويشمل المعرض تنوعا مذهلا من القطع الأثرية بما فى ذلك التوابيت، ومومياوات الحيوانات، والمجوهرات الرائعة، والأقنعة الملكية المذهلة، والتمائم الرائعة ، والكنوز الذهبية المزخرفة للمقبرة ، والتي تعرض المهارة الرائعة للحرفيين المصريين.
كنوز المعرض
ومن بين الكنوز المعروضة "التابوت الملكي" الذي له مكانة كبيرة ومصنوع من خشب الأرز ومطلي باللون الأصفر ويمثل "الملك بهيئة آدمية"، تم اختيار تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني لعرضه بشكل استثنائي لأول مرة خارج مصر في هذه النسخة من المعرض.
كما يضم المعرض قطعا أثرية ثمينة، من بينها مجوهرات من الذهب والفضة والتماثيل والتمائم، ويقدم للزوار أيضا تجربة غامرة للتجول في معابد أبو سمبل واستكشاف قبر الملكة نفرتاري عبر تقنية "الواقع الافتراضى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة